يامن ضاقت بك الحال واسودت الدنيا في وجهك
يامن تجد ضيقا في العيش
يامن يريد علاجا لمرضه
يامن تريد وظيفة
يامن تريدين زوجا
يامن كبلته الديون ويريد السداد
يامن يريد النجاح في الامتحان
يا من يريد الولد الصالح
يامن أثقلته الذنوب ويريد المغفرة
يامن أغلقت الأبواب في وجهك وتخلى عنك الأحباب.
هنا الحل نعم لا تستعجب هنا الحل
قم وأحسن الوضوء في الثلث الأخير من الليل وصلي لله ركعتين بذلة وخشوع وخاطب ملك الملوك وقل يا رب واسأله حاجتك فهو الذي يملك ناصيتك وبيده أمرك وأمر عباده وهو الذي بيده خزائن كل شيء وهو الذي أمره بين الكاف والنون إن أراد شيئا يقول له كن فيكون فو الله الذي لا إله إلا هو لو صدقت النية وأحسنت الظن بالله وطلبته طلب الموقن بالإجابة لن تصبح إلا وحاجتك مقضية فكما قال سيدنا عمر بن الخطاب :"أنا لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء"
وهذا الكلام تصديقا لما أخبرنا به الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عن ربه فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:{يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول:من يدعوني فأستجب له؟من يسألني فأعطيه؟من يستغفرني فأغفر له؟}رواه البخاري.
قد تسأل متى ثلث الليل الآخر أقول لك أحسب من وقت صلاة العشاء إلى وقت صلاة الفجر الناتج أقسمه على ثلاث واختر الثلث الأخير فمثلا لو كان وقت صلاة العشاء الساعة الثامنة ووقت صلاة الفجر السادسة صباحا فمجموع الساعات بينهما هو عشر ساعات عندما نقسمها على ثلاث نجد تقريبا الثلث يساوي ثلاث ساعات وعشرون دقيقة ومنه الثلث الأخير يبدأ على الساعة الثالثة صباحا إلاّ عشرون دقيقة وهكذا .
وفي الأخير لم يبق لك إلاّ أن تسرع فباب ربك مفتوح وكلامك مسموع ودعواتك مستجابة إن شاء الله .