المدير العـام شوقي نذير
الجنس : عدد المساهمات : 919 نقاط : 24925 السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 10/02/2010 الموقع : الجزائر تمنراست العمل/الترفيه : استاذ جامعي المزاج : ممتاز تعاليق :
| موضوع: صيحات...متألم الثلاثاء يناير 24 2012, 14:54 | |
| صيحات... متألم لست أحرّض من خلال ما أكتب طَرفا، ولست أهاجم من خلال ما أسّطر أحدا، ولست بالمتحامل على جهة، ولست بمروج شائعةً، ولا بموقظ فتنة هي نائمة. لكن؛ تصوروا معي مؤسسةً هي عمدة المؤسسات ومصدر المنتج البشري المثقف كائنة بمنطقة ما، بعدما كانت وعُدت مكسبا ومغنما للجميع، تُوصد أبوابها بين رمشة العين والانتباه، بسبب إحجام موردها ومنتجها البشري عن الحركة. إنه لأمر عُجاب أن نرى ذلكم المركز الفتي يتخبط في ويلات الاحتجاجات، وآهات الملصقات، ومسّ الإضرابات...الظاهر أن ولادته كانت عسيرة جدا، لا لا؛ بل كانت عملية قيصرية لا طبيعية، حتى صار معوقا بهذه الشكل. إن المؤسسة التي تقفل أبوابها قاب شهر أو أدنى لتوقف منتجها البشري عن النمو وأخذ النمير المعنوي لسوئه، ولإعلان عمدة سيرها التوقف عن العمل لارتجالية الراعي، وامتناع نخبتها عن العطاء لاعتبارهم أنْ ليس لهم اعتبار عند من لا يعتبر، من دون أن يحرك أحد ساكنا، لأمرها غروُ وحالها نكر. ثم يقوم المصنف المترفل الوقح من غفلة الشتاء؛ ليصنف الأصناف ويبدع في وضع النعوت والأوصاف، فيجعل مكثر توزيع الابتسامات مصابا بالهيستيريا، ويرمى المكفهّر العابس بالاكتئاب، ويرى المنعزل المحايد مريضا بالتوحد والانفصام، وهو... فوق الربوة الحمراء يرعى الغلمان، ويعزف بناي الرمل المسدود، أنشودة الغش المغشوش. وإني لأحار لموفد لا يرى مخرجا، فيبقى جائلا دائرا بين ذاك وذاك، هل يمتطي فرسا أم جملا، أيعتلي شاهقا أم جبلا، ويظل الفرج بعيدا، والأمل ظئيلا، والكل ينادي ويصرخ؛ أين أنتم؟؟؟ ضاع موسوم الحرث وجني الثمار، جف عرق العامل المنهار، وانتشر نتن نسيم الصبا والبحار، والجميع يبحث ويتساءل: أين هو القب أم قوب؟؟؟ بقلم أ.شوقي نذير | |
|
الفجر مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 1 نقاط : 1 السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 29/09/1989 تاريخ التسجيل : 26/01/2012 العمر : 35 تعاليق : بدون تعليق
| موضوع: رد: صيحات...متألم الخميس يناير 26 2012, 20:29 | |
| كلمات و عبارات دقيقة و صفت حالة مأساوية حقا في جامعة أصبحت مانعة لكل تقدم نحوى الأمام، يجب أن نصيح نصييييييييييييييييح بأعلا صوتنااااااااااااااا ، لالالالالالالالا ، ما نبغيش
| |
|