جوانب من أثر الأزمة المالية على السكان خلال القرن 19
شهد مغرب القرن 19 أزمة مالية خانقة كانت بدايتها مباشرة بعد حرب تطوان، أما نتيجتها فهي دخول الاقتصاد المغربي تحت رحمة وهيمنة الاقتصاد الأوربي وانهيار الأسس الاقتصادية التقليدية للمغرب، ومن ثم لجوؤه إلى سياسة الافتراض مما أدخله في ورطة الديون حيث كان يؤدي فوائد قروض قديمة بقروض جديدة، وبذلك بدأ يفقد الكثير من مقومات السيادة الوطنية.
ويمكن اختزال أسباب هذه الأزمة في العوامل التالية: ثقل الديون ونقص المحاصيل وإلحاح النفقات وانخفاض قيمة العملة.
ومن المعلوم أن مصدري بيت المال هما إيرادات الجمارك والضرائب الفلاحية، لكن المخزن حرم من قسط كبير من مداخيل هذين المصدرين،
فبالنسبة للمصدر الأولى لم تعد تتصرف فيه الدولة تصرفا حرا وكاملا، إذ تطلب تسديد الأقساط المتبقية من تعويضات حرب تطوان وأداء الدين الانجليزي تخلى المغرب عما يقارب ثلاثة أرباع مداخيل الجمارك للدائنين الأجانب.
أما بخصوص المصدر الثاني فقد أثرت فيه كوارث طبيعية تعاقبت على المغرب من سنة1867/1869. تحدث عنها الناصري، وقد نتج عن هذه الكوارث نقص فادح في المحاصيل الزراعية التي كانت تشكل الثروة الأساسية للمغرب، فأفلس السكان وعجزوا عن أداء الضرائب، ولم تستطع السنوات التي تلت سنة 1869 أن تمحو كل النتائج البعيدة المدى لهاته الأزمات. يقول الناصري في هذا الصدد " وكانت أيام السلطان سيدي محمد رحمه الله في أولها شديدة بسبب ظهور العدو على المسلمين وما عقبه من الغلاء والموت..وبعد ذلك اتسع الحال".
إلى جانب ديون تطوان ومخلفات الكوارث الطبيعية انضاف عامل ثالث زاد في تأزيم الوضعية المالية هو إلحاح النفقات لإنجاز مشاريع إصلاحية. أما المشكل النقدي فتمثل في فقدان النقود المغربية قيمتها تدريجيا حيث فقدت ما بين 1845 – 1873 ما يقارب تسعة أعشار قيمتها.
وسنحاول أن نبرز جوانب من انعكاس الأزمة المالية على السكان وأوضاعهم وعلى البلاد عامة.
أمام الاحتياج الشديد للخزينة المغربية اقتضى نظر الحكام إلى تحصيلات أخرى كضرب الأراضي بالخراج باعتبارها أرض فتح عنوة إلى جانب تحصيل العشر فيكون ذلك الاعتبار بابا لتحصيل مغارم ما عدا الزكاة. وإما يفرض ما يسمى بالتوظيفات والمعونة وذلك استنادا إلى شروط متعلقة بالجهاد . أو ما أصبح يطلق عليه اسم المصالح المرسلة، وهي المستجدات من الأحداث والوقائع التي لم ينزل في حكمها نص شرعي. كل هذا ساهم في إذكاء نار الاحتجاجات من طرف القبائل التي احتجت على سياسة المخزن الجبائية. وساهم في تفاقم آثار هذه السياسة التي كانت تزداد جورا كلما كانت الجباية مجحفة والتسخير مرهقا.
يبدو لأول وهلة أن الجباية وحدها لا تفقر. خصوصا إذا علمنا أن النصف الثاني من القرن 19 عرف عوامل تدمير أخرى طبيعية وظرفية أي المجاعات والقحوط. والتي نتج عنها غلاء المعيشة. إلا أن بعض الإشارات تدل على أن المطالب المخزنية والشطط الذي كان يمارسه أصحاب الجباية كان له أثر ه من بين عوامل الأزمة العامة. وفي إطار الانتقالات السكانية ونظرا لكون سكان البادية أكثر الفئات تضررا من حيف الجباة. فقد كثر عدد المهاجرين من مقر سكناهم في البادية في اتجاه المدينة لا لسبب إلا ليسلموا من الوظائف المخزنية ويتحرروا منها. وكان الرحيل يتم فرديا وقلما يحدث بشكل جماعي ذلك أن سكان القبيلة إذا تعذر عليهم دفع ما عليهم كانوا يعلنون الخروج عن العامل، ويمنعون الجباية ويواجهون الحاكم المحلي إذا خرج إليهم بحد السلاح.
ولم يكن سكان البوادي هم المتضررون فقط بل كانت هناك فئة تجار المدن التي تضررت من مزاحمة الأجانب، وتدمرت من كثرة الإعفاءات الجبائية والامتيازات القضائية التي كان يتمتع بها الأجانب. وقد أبدت فئة تجار المدن تعاطفا مع الثوار من سكان البوادي وساندتهم في إطار تنظيمات الزوايا.
وتأثرت فئة الحكام بدورها من الأزمة المالية حين واجهة الضغوطات الأجنبية وخسرت في تلك المواجهة كثير من هيبتها ونفوذها وسلطتها فانقسمت فئة الحكام على نفسها وكثرت الدسائس والمكائد مما سمح للقناصل ليتدخلوا قصد لعب دور الحكم بين جموع المتحاربين. خصوصا بعدما أصبح الوزراء والقواد والعمال مثقلين بالديون لدى التجار أو مسجلين ضمن لوائح المحميين عند وكلاء الدول وسرعان ما وجد هؤلاء المسؤولين أنفسهم بين معضلتين: أولا التهديد من الخارج المتمثل في تعرض البلاد لضغوطات أجنبية. وثانيا الانتفاضات الداخلية.
ومن الآثار العامة كذلك للأزمة المالية هناك اختلال الأمن بين القبائل وتعدد الحركات المخزنية خصوصا عندما تطالب بدفع الزكوات أو الجبايات النقدية مما تسبب في عدة اضطربات سادت العديد من المناطق خاصة تلك المتأثرة من سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية إذ انتشرت الانتفاضة بالحوز والشاوية ودكالة والغرب وكافة السهول الأطلسية بما فيها سوس. ثم أخذت تمتد إلى غير ها تدريجيا. كما تمت تصفية بعض القواد ورجال السلطة ونهبت دور آخرين.
لقد أوضح بعض الفقهاء أن ضريبة المكس التي تم إحداثها كإجراء مالي لمواجهة الأزمة المالية هي ضريبة غير شرعية مما يعني أنها في كثير من الحالات تؤدي إلى ثورة الصناع والتجار، وكان الخطر يتصاعد كلما تزامن فرض المكوس مع حدوث ضائقة في البوادي.
وفي هذا الجو إندلعت ثورات محلية انعزالية كانت أخطرها ثورة الدباغين في فاس. هذه الثورة التي نشبت بسبب إقرار المكس على الجلود من طرف الأمين محمد بن المدني بنيس فثار الدباغون وبحثوا عن الأمين بنيس ثم حاصروا منزله. واتسع مدى الهيجان. وتمكن الأمين من الاختفاء بحمام، لكن المهاجمين اقتحموا داره ونهبوها إذ كانت بـها أموال طائلة.
وعن هذه الثورة يقول الناصري " لقد ثار الغوغاء وسفلة الأخلاط من الدباغين وتجمهروا وذهبوا لدار الأمين المذكور (بنيس)..وتلاحق اللاحق بالسابق وتسلح القوم واجتمع الغوغاء من كل حدب وصوب، وصمموا على الهجوم على الدار...ودخل النهاب الدار. واستولوا على ما بها من النفائس والدخائر والأموال.
ولم يكتفي الدباغون بنهب دار بنيس التي بالقطاعين بل عمدوا حتى للعرصة ونهبوا جميع ما بها. فكاتب السلطان أهل فاس يذكرهم بالتزاماتهم وكانوا قد فهموا من الخطاب الملكي تهديدا بعقاب المشاغبين. فزاد ذلك من توثر الحالة بمدينة فاس، و عبر الدباغون عن غضبهم بشدة وعندئذ أعطى العامل الأمر بتطويق المهاجمين وتمت قنبلة مواقعهم بالبندقية ثم عرض السلطان الأمان على أهل فاس بشرط قبولهم إقرار المكوس من جديد، وتوقفت المواجهة بعد أن بعث أهل فاس رسالة استعطاف عما سلف منهم إلى السلطان مولاي الحسن. وقد عاود الدباغون الكرة سنة 1874 بعدما تمت إعادة فرض المكوس على الأبواب " وأعلنوا التمرد والعصيان...وآل الأمر إلى إشهار السلاح والمبارزة والكفاح...فمنذ ذلك أمر السلطان بمقابلتهم على قدر جريمتهم. فطاف بهم العساكر ورموهم بالكور من كل ناحية...وفي أثناء ذلك بعث السلطان وزيره أبا عبد الله الصفار يعضهم ويعرض عليهم الأمان بشرط التوبة والرجوع إلى الطاعة. فأذعنوا وامتثلوا وانطفأت نار الفتنة الملعون موقدها..."
وبعدما استقرت الأوضاع واستقامت الأحوال رغب الدباغون في التخلص من وضعهم الحرج، وذلك إما بإبعاد بنيس عن مدينة فاس، وإما بإسقاط المكوس التي كانت سببا فيما حدث " وذهب (الدباغون) إلى الشريف الفقبه المولى عبد الملك الضرير وقالوا له: أنت الذي أوقعتنا في هذا كله بضمانك إسقاط المكس أولا حتى صدر منا في حق بنيس ما صدر. والآن أخرجنا مما أوقعتنا فيه إما بإسقاط المكس، وإما بإخراج بنـيس من بين أظهرنا لئلا تـدول له دولة عـلينا والرجل قد قد صار عدوا لنا".
هكذا فقد تم إخماد ثورة فاس. وذعن أهله إلى السلطان بعدما كانت بيعتهم له مشروطة بإسقاط المكس.
حول الإصلاح في مغرب القرن 19
- مقدمات أولية -
يثير الحديث عن المسألة الإصلاحية في مغرب القرن 19 عدة إشكاليات منها ما يتصل بالجانب النظري (تحديد المفهوم والتصور)، ومنها ما يتعلق بالواقع والتدابير الإصلاحية كما مورست، ومصادرها والميادين التي طالتها، فمفهوم الإصلاح قد يكتسي عدة معان وقد تتداخل دلالته مع دلالات مصطلحات أخرى كالتحديث والتجديد والتغيير والنهضة...وأمام هذا التداخل لا مناص للباحث أن يحدد التوظيف الإجرائي لهذا المفهوم، وفي هذا الصدد نرجح التمييز الذي أبرزه" علي أومليل" في دراسته عن "الإصلاحية العربية" بين منطق الإصلاح الإسلامي القديم والإصلاح الإسلامي الحديث من حيث أن الإصلاح الثاني يختلف عن الأول بإحالته على الآخر واتجاهه إلى الغير في تصوره ومباشرته لعملية الإصلاح وصياغة مشاريعه، ولقد شهد المغرب خصوصا منذ منتصف القرن 19 دعوات ومشاريع وحركات إصلاحية في سياق الاحتكاكات الأولى التي وقعت بين المغرب وأوربا أو ما يعرف بصدمة الحداثة كما تتردد في أدبيات وفكر النهضة، وقبل أن نتعرف على نموذج من هذه الإصلاحات (العسكرية) لا بد من الإشارة إلى الاعتبارات التالية:
تنشا الحاجة إلى الإصلاح والشعور بضرورته ووجوبه في كل مجتمع نتيجة لوعي بخلل ذاتي وبتدهور الأوضاع الداخلية، كما يمكن أن يكون ناتجا عن وعي بأخطار خارجية محدقة بكيان هذا المجتمع. وقد يكون ناتجا عنهما معا، وهذا شأن المغرب منذ منتصف القرن الماضي باعتبار أن الإصلاح مثل ظاهرة طويلة الأمد واكبت تاريخ المغرب. فكانت دوما مصادر داخلية للإصلاح في مقدمتها النموذج السياسي الإسلامي. إلا أن واقع الاحتكاك مع الدول الأوربية خلق وضعا جديدا وبالنتيجة فرض مصدرا خارجيا للإصلاح.
إن ما يلفت النظر بخصوص هذه التدابير الإصلاحية أن كل المبادرات جاءت في الغالب من الجهات الرسمية وتمت على يد الجهاز المخزني والسلطان.
لا يمكن ربط التجربة الإصلاحية ربطا سببيا بجملة من العوامل المحددة، بل ما يمكن التأكيد عليه أنها جاءت نتيجة تفاعل احتكاك شروط مميزة لوضع داخلي يتسم بتأخر شامل في هياكله وبنيانه، تقابله شروط وضع خارجي يتميز بتقدم بنياته العسكرية والصناعية والعملية.
كانت الإصلاحات التي كان السلطان ينوي القيام بها متداخلة فلا يمكن أن يفلح في إحداها أن أخفق في سائر الإصلاحات الأخرى لذا مست المحاولات الإصلاحية كل الميادين والقطاعات (مالية –عسكرية – إدارية- تعليمية...).
لا بد من التمييز بين الإصلاحات التي كان الأجانب يرغبون في إدخالها قصد " تمدينه" وتغيير البنى التقليدية التي تعرقل كل عمل تحديثي من جهة أولى، والإصلاحات التي كان السلطان مقتنعا بضرورة القيام بها من جهة ثانية،مع ما اقترن بهذه القناعة من حرص شديد على الحفاظ على استقلال البلاد والوفاء بالتقاليد والمقومات الإسلامية فضلا عن عدم ثقة السلطان بأية دولة أوربية وإدراكه للأهداف التي كان الممثلون الأجانب يرمون تحقيقها من وراء الإصلاحات المزعومة التي يوصون بها إضافة إلى وعيه بالصراع الدائر بين الهيئات الدبلوماسية التي كانت ترعى مصالح الدول التي تمثلها في المغرب، كل هذه المعطيات تفسر لنا طابع الاحتراس والتردد الذي طبع كل خطوات السلطان وميز سياسته الإصلاحية إذ كان على بينة من تحفظ الأمة إزاء كل أشكال التدخل الأجنبي وموقف العامة الرافض للاقتراحات الأجنبية، وهو رفض له مشروعيته ومبرراته خلافا لما روجته بعض الكتابات الأجنبية من كونه راجعا لتعصب المغاربة وكراهيتهم المطلقة للأجانب، فالمصادر الأجنبية وحتى بعض النصوص المغربية حافلة بأحكام عديدة في شأن هذه المواقف (مثال العربي المشرفي).
إن الإصلاحات الموصى بها من قبل الدول الأجنبية كانت ذات طابع اقتصادي ومرتبطة بما يضمن مصالحها الحيوية بالبلاد وتوسيع استثماراتها، لذا نصادف في كل البرامج الإصلاحية التي اقترحها القناصل الأوربيون إلحاحا على بعض القطاعات بالتحديد، وعلى الميادين التي يمكن لهذه الدول الاستفادة منها كالمطالبة بإصلاح بعض الموانئ المغربية كميناء الدار البيضاء وآسفي وطنجة، وإدخال التلغراف لتسهيل المبادلات بينها وتأسيس دور ومتاجر الأوربيين، وإلغاء قرارات منع المتاجرة ببعض المواد، وبناء الطرق وإنشاء سكة حديدية لتسهيل النشاط التجاري والتحكم فيه.
فغني عن البيان أن الإصلاحات كما أراد الأوربيون صياغتها وإنجازها كانت تستهدف خلق شروط مواتية لضمان استغلال منظم وعقلاني لصالح الرأسماليين الأوربيون ولفائدة المؤسسات الاستعمارية وتوفير قنوات مناسبة للتسرب الأجنبي، غير أن إدخال مثل هذه الإصلاحات كانت تعني عند المغاربة مزيدا من التمازج بالأجنبي وما يترتب عنه لهذا واجهوها بالرفض الذي عبر عنه فئة من العلماء (مثال: المغيلي محمد بن عبد الكريم: جواب وسؤال فيما يجب على المسلمين من اجتناب الكفار).
وثمة تمييز آخر يكمن في دلالة معنى الإصلاح بالنسبة للقوى المجتمية وهو تمييز يمثل السبب الجوهري في إخفاق الإصلاح حسب رأي " عبد الله العروي" في كتابه" مفهوم الدولة" حيث يلاحظ هذا الأخير أن الإصلاح لم يكتب له النجاح سواء في المغرب أو في كل بلدان العالم الإسلامي لأسباب متعددة غير أن السبب الرئيس -يرى العروي- كون أن الإصلاح لم يكن يعني معنى واحد بالنسبة للمخزن من جهة وبالنسبة للرعية أو من يتكلم باسمها من جهة ثانية.
فالإصلاح بالنسبة للدولة يعني تقوية السلطة من خلال التذرع بلوازم مواجهة الأجانب (العدو) وبالتالي يبدأ بتدريب الجيش وتسليحه في مثل هذا الحال فإن الإصلاح لا يرتقي إلى مرحلة القطيعة مع الماضي بل يعني تثبيت النظام القديم بأساليب تبدو تجديدية، بيد أن الإصلاح بالنسبة للعلماء فإنه يعني القضاء على أسباب الانحطاط في مقدمتها الاستبداد الذي أدى إلى الجور والاستئثار بالخيرات، وأن الإصلاح هو الرجوع إلى حكم العدل والشورى وتحقيق المصالح العامة، وهو الطريق الوحيد لمواجهة العدو، ويخلص العروي من هذا التمييز إلى أن التناقض في فهم الإصلاح ومضمونه هو العامل الذي كان وراء إخفاق كل تجربة إصلاحية في بلدان العالم الإسلامي.
بيبلوغرافيا تمثيلية:
ملحوظة: كثيرة هي المصادر والمراجع التي تهم تاريخ المغرب في القرن التاسع عشر. إذ حظيت هذه الفترة بنصيب الأسد من اهتمام الباحثين والمؤرخين مغاربة وأجانب. لذا نقدم مجرد عينة من المصادر والدراسات دون أن يعفي ذلك من الرجوع إلى كل التصانيف التي تتصل بتاريخ مغرب القرن 19.
- محمد بن ابراهيم السباعي: البستان الجامع لكل نوع حسن وفن مستحسن في عد مآثر السلطان مولانا الحسن .خ.ع. رقم 1346.
- محمد المشرفي: الحلل البهية في تاريخ ملوك الدولة العلوية مخطوط خ. ع. د- 1463.
- أحمد بن محمد بن حمدون بلحاج: الدرر الجوهرية في مدح الخلافة الحسنة خ.ح.ر.
-العربي بن علي المشرفي: الحسام المشرفي خ.ع.ر ضمن مجموع رقم 22765.
-محمد الحجوي: اختصار الابتسام، مخطوظ خ. ع. ر رقم ح 144.ضمن مجموع.
-محمد الدرقاوي المدغري: منشور يـدعو إلى الحرب خ. ع. ر رقم د 3353.
-محمد بن عبد الله الغيغائي: رحلة الغيغائي خ.ع.ر قم 98.
-محمد بن عبد الله التطواني الصفار: رحلة إلى فرنسا – مخطوط خ.ح.ر رقم 113.
-أبو العباس أحمد بن محمد الكردودي: التحفة السنية للحضرة الحسنية بالمملكة الاصبنيولية – مطبوعات القصر الملكي، الرباط 1963.
-إدريس بن إدريس العمراوي: تحفة الملك العزيز بمملكة باريز، الطبعة الحجرية خ. ع.ر رقم 23440. د.ت.
-أبو الجمال محمد الطاهر بن عبد الرحمان الفاسي: الرحلة الإبريزية للديار الانجليزية- تحقيق محمد الغائي، منشورات المعهد الجامعي للبحث العلمي- الرباط.
-عبد الرحمان ابن زيدان: إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس- المطبعة الوطنية بالرباط، الطبعة II 1990.
-أحمد بن خالد الناصري: الاستقصا في أخبار دول المغرب الأقصى، مطبعة دار الكتاب- الدار البيضاء، 1956 – 1954 ج 9.
-ليفي بروفنصال: مؤرخو الشرفاء- تعريب عبد القادر الخلادي مطبوعات دار المغرب للتأليف والترجمة والنشر 1977.
-ابراهيم حركات: التيارات السياسية والفكرية بالمغرب خلال قرنين ونصف قبل الحماية – مطبعة الدار البيضاء، الطبعة I ، الدار البيضاء 1985.
-محد داوود: تاريخ تطوان ، المطبعة المهدية، تطوان 1962.
-محمد المنوني: مظاهر يقظة المغرب الحديث، منشورات وزارة الأوقاف- يناير 1973.
-أحمد التوفيق، المجتمع المغربي في القرن 19 ، إينولتان(1912-1850)، منشورات كلية الآداب، الرباط، يناير 1979.
-Miège (J.L) :Le Maroc et l’Europe 1830- 1894 , 4 tomes Edition de la porte, Rabat 1989.
-Julien (ch.A) : Hassan 1er et la crise marocaine aux 19ème siecles – in les Africaines, Tome INTERETS.
-Kenbib(M) : Les protections étrangéres au Maroc au 19ème siécle début du 20 siécle.
المجلات والدوريات:
-دورية الوثائق الملكية.
-مجلة دار النيابة.
-مجلة أمل.
-مجلات كليات الآداب بالمغرب.
-مجلة تطوان.
-مجلة البحث العلمي.
-مجلة دعوة الحق.
-مجلة تاريخ المغرب.
-Hesperis Tamuda
-Archives Berberes.