منتدى الشريعة والقانون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشريعة والقانون

**وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا**
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء


 

 * قصص ذات مغزى لتدعيم الذات *:*

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أحمد يوسف
مرتبة
مرتبة
أحمد يوسف


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 36
نقاط : 48
السٌّمعَة : 5

تاريخ الميلاد : 10/03/1977
تاريخ التسجيل : 22/06/2010
العمر : 47
الموقع : العاصمة

* قصص ذات مغزى لتدعيم الذات *:* Empty
مُساهمةموضوع: * قصص ذات مغزى لتدعيم الذات *:*   * قصص ذات مغزى لتدعيم الذات *:* Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 12 2011, 21:20



ما هو اهتمامك الأول ؟؟

يحكي أن رجلا من سكان الغابات كان في زيارة لصديق له بإحدى المدن المزدحمة، وبينما كان سائرا معه في إحدى الشوارع التفت إليه
وقال له " إنني أسمع صوت إحدى الحشرات "....
أجابه صديقه " كيف ؟ماذا تقول ؟ كيف تسمع صوت الحشرات وسط هذا الجو الصاخب ؟"
قال له رجل الغابات " إنني أسمع صوتها .. وسأريك شيئا "...
أخرج الرجل من جيبه قطع نقود معدنية ثم ألقاها على الأرض..
في الحال التفتت مجموعة كبيرة من السائرين ليروا النقود الساقطة على الأرض..
واصل رجل الغابات حديثه فقال
"وسط الضجيج، لا ينتبه الناس إلا إلى الصوت الذي ينسجم مع اهتماماتهم.. هؤلاء يهتمون بالمال لذا ينتبهون لصوت العملة، أما أنا فأهتم بالأشجار والحشرات التي تضرها..
لذا يثير انتباهي صوتها


وهذه قصة جديدة ،،


تعلم شروط السعادة الخمسة من حصان



وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل. وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان. وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف .في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره !كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان.من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى

يلخص لنا الحصان القواعد الخمسة للسعادة بعبارات محددة كالآتي:-

1. اجعل قلبك خاليًا من الكراهية

2. اجعل عقلك خاليًا من القلق

3. عش حياتك ببساطة

4. أكثر من العطاء

5. توقع أن تأخذ القليل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد يوسف
مرتبة
مرتبة
أحمد يوسف


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 36
نقاط : 48
السٌّمعَة : 5

تاريخ الميلاد : 10/03/1977
تاريخ التسجيل : 22/06/2010
العمر : 47
الموقع : العاصمة

* قصص ذات مغزى لتدعيم الذات *:* Empty
مُساهمةموضوع: رد: * قصص ذات مغزى لتدعيم الذات *:*   * قصص ذات مغزى لتدعيم الذات *:* Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 12 2011, 21:20

هذه قصة جديدة

! برتقالة كبيره في زجاجة صغيره !

كان هناك طفل صغير في التاسعة من عمره
أراه والده زجاجة عصير صغيرة وبداخلها ثمرة برتقال كبيرة تعجب الطفل
كيف دخلت هذه البرتقالة داخل هذه الزجاجة الصغيرة ؟
وهو يحاول إخراجها من الزجاجة
عندها سأل والده كيف دخلت هذه البرتقالة الكبيرة في تلك الزجاجة ذات الفوهة الضيقة !؟

أخذه والده إلى حديقة المنزل وجاء بزجاجة فارغة وربطها بغصن شجرة برتقال حديثة الثمار
ثم أدخل في الزجاجة إحدى الثمار الصغيرة جداً وتركها
ومرت الأيام فإذا بالبرتقالة تكبر وتكبر حتى استعصى خروجها من الزجاجة

حينها عرف الطفل السر وزال عنه التعجب
وقتها قال له والده يابني سوف يصادفك الكثير من الناس وبالرغم من ذكائهم وثقافتهم ومراكزهم
إلا أنهم قد يسلكوا طرقا لا تتفق مع مراكزهم ومستوى تعليمهم ويمارسون عادات ذميمة لا تناسب أخلاق وقيم مجتمعهم
لأن تلك العادات غرست في نفوسهم منذ الصغر فنمت وكبرت فيهم
وتعذر تخلصهم منها مثلما يتعذر إخراج البرتقالة الكبيرة من فوه الزجاجة الصغيرة
وأيضا هناك أشخاص يضحون بمبادئهم وقيمهم
وأخلاقهم من أجل الوصول إلى أهداف لا أخلاقية
هنا تكمن المصيبة في أن يضحي الإنسان
بقيم نبيلة دائمة من أجل متعه حياتية زائلة

:: انتهت القصة ::



[[ الفائدة من هذه القصة ]]

أن الإنسان من الصعب أن يتخلص من عاداته السيئة التي تربى عليها من الصغر او التي استمر عليها لفترة طويلة
فعلى كل فرد من إفراد ( المجتمع ) تربية أبنائه او إخوانه الصغار على العادات الحسنة وتجنب العادات السيئة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد يوسف
مرتبة
مرتبة
أحمد يوسف


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 36
نقاط : 48
السٌّمعَة : 5

تاريخ الميلاد : 10/03/1977
تاريخ التسجيل : 22/06/2010
العمر : 47
الموقع : العاصمة

* قصص ذات مغزى لتدعيم الذات *:* Empty
مُساهمةموضوع: رد: * قصص ذات مغزى لتدعيم الذات *:*   * قصص ذات مغزى لتدعيم الذات *:* Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 12 2011, 21:22

قصة جديدة

كان لحامل ماء في بلاد الهندجرتان كبيرتانمعلقتان
على طَـرفي عصا يحملها على رقبته ،


وكانت إحدى الجرتين مشققة بينما الأخرىسليمة تعطي نصيبها من الماء كاملا بعد نهاية مشوار طويل من النبع إلى البيت ، أما الجرة المشققة دائما ما تصل في نصف عبوتها إستمر هذا الحال يومياًًً

لمدة عامين وكانت الجرة السليمة فخورة بإنجازاتها التي صُنعت من أجلها ..



وقد كانت الجرة المشققةخَجِلة من عِلتها وتعيسةلأنها تؤدي فقط نصف ما يجب أن تؤديه من مهمة


وبعد مرورعامين من إحساسها بالفشل الذريع خاطبت حامل الماء عند النبع قائلة "أنا خجلة من نفسي وأود الإعتذار منك إذ أني كنت أعطي نصف حمولتي بسبب الشق الموجود في جنبي والذي يسبب تسرب الماء طيلة الطريق إلى منزلك ونتيجة للعيوب الموجودة فيّ تقوم بكل العمل ولا تحصل على حجم جهدك كاملا"


شعر حامل الماء بالأسى حيال الجرة المشقوقة وقال في غمرة شفقته عليها "عندما نعود إلى منزل السيد أرجو أن تلاحظي تلك الأزهار الجميلة على طول الممر"


وعند صعودهما الجبل لاحظت الجرة المشقوقة بالفعل أن الشمس تأتي من خلال تلك الأزهار البرية على جانب الممر ،وقد أثلج ذلك صدرها بعض الشيئ ولكنها شعرت بالأسى عند نهاية الطريق حيث أنها سربت نصف حمولتها ..واعتذرت مرة أخرىإلى حامل الماء عن إخفاقها والذي قال بدوره

"هل لاحظت وجود الأزهار فقط في جانبك من الممر وليس في جانب الجرة الأخرى ؟
ذلك لأني كنت أعرف دائما عن صدعك وقد زرعت بذور الأزهار في جهتك من الممر
وعند رجوعي يوميا من النبع كُنتِ تعملين على سقيها ولمدة عامين كنت أقطف هذه الأزهار الجميلة لتزيين المائدة ،
ولو لم تَكوني كما كُنتِ لما كان هنالك جمال يُزيِّن هذا المنزل"الدرس الأخلاقي هنا :

أنه لكل منا عيوبه الفريدة وجميعنا جرار مشققة ( تشبية ) ، ولكن هذه الشقوق والعيوب في كل واحد فينا هي التي تجعل حياتنا مشوِّقة ومكافئة ،

لذا وجب عليك أن تقبل كل شخص على ما هو عليه وانظر إلى الجانب الطيِّب فيه حيث هنالك الكثير من الطِّيب فيهم وفيك وقد بورك في الأشخاص الذين يتحَلوْن بالمرونة في التعامل لأنهم لا يضطرون لتغيير مواقفهم.


تذكر أن تقدر مختلف الناس في حياتك ، أو كما أحب أن أعتقد أنه لو لم تكن هنالك جرار مشققة في حياتنا لكانت الحياة مملة وأقل تشويقا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد يوسف
مرتبة
مرتبة
أحمد يوسف


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 36
نقاط : 48
السٌّمعَة : 5

تاريخ الميلاد : 10/03/1977
تاريخ التسجيل : 22/06/2010
العمر : 47
الموقع : العاصمة

* قصص ذات مغزى لتدعيم الذات *:* Empty
مُساهمةموضوع: رد: * قصص ذات مغزى لتدعيم الذات *:*   * قصص ذات مغزى لتدعيم الذات *:* Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 12 2011, 21:25

قصة جديدة

---------

كان هناك طفل يصعب ارضاؤه ,

أعطاه والده كيس مليء بالمسامير

وقال له : قم بطرق مسمارا واحدا في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها
أعصابك
أو تختلف مع أي شخص


في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة ,

وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه
وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض,

الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه ,
أسهل من الطرق على سور الحديقة

في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور
الحديقة
عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمار

قال له والده: الآن قم بخلع مسمارا واحدا
عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك

مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أ
نه قد قام بخلع كل المسامير من السور

قام الوالد بأخذ ابنه الى السور
وقال له : (( بني قد أحسنت التصرف,
ولكن انظر الى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت ))

عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف
وتخرج منك بعض الكلمات السيئة,
فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها

أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه ,
ولكن تكون قد تركت أثرا لجرحا غائرا

لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا
جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد يوسف
مرتبة
مرتبة
أحمد يوسف


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 36
نقاط : 48
السٌّمعَة : 5

تاريخ الميلاد : 10/03/1977
تاريخ التسجيل : 22/06/2010
العمر : 47
الموقع : العاصمة

* قصص ذات مغزى لتدعيم الذات *:* Empty
مُساهمةموضوع: رد: * قصص ذات مغزى لتدعيم الذات *:*   * قصص ذات مغزى لتدعيم الذات *:* Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 12 2011, 21:26

ما أروع أن نُسعد الآخرين


* ما أروع أن نـُسعد الآخرين .. قصة واقعية ..
- في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت ..
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام ، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما ، وعن بيتيهما ، وعن حياتهما ، وعن كل شيء ..

- وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج ..
ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين ..

- وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى ..

- وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها ..

- ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.

- وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.

- نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.

- كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم..!!! ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.
* * *
* ألست تـُسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟
- إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعـف سعادتك، ولكن إذا وزعـت الأسى عـليهم فسيزداد حزنك.
- إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.
- وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم:
( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً )
(البقرة: من الآية83)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كوثر الجنة
مرتبة
مرتبة
كوثر الجنة


الجنس : انثى عدد المساهمات : 138
نقاط : 230
السٌّمعَة : 10

تاريخ الميلاد : 24/02/1991
تاريخ التسجيل : 19/03/2010
العمر : 33
الموقع : وطني الحبيب
المزاج : متألق

* قصص ذات مغزى لتدعيم الذات *:* Empty
مُساهمةموضوع: كيف تتم صناعة الغباء؟   * قصص ذات مغزى لتدعيم الذات *:* Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 14 2011, 22:49


مجموعة من العلماء و ضعوا خمسة قرود في قفص واحد
و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يقوم العلماء برش باقي القرود بالماء المغلي
بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم بقية القرود بمنعه
و ضربه حتى لا يتم رشهم بالماء


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الأغراءات خوفا من الماء
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد




أول شيئ يقوم به القرد الجديد محاولة الصعود للسلم ليأخذ الموز


ولكن على الفورالقرود الأربعة الباقية تقوم بضربه و إجباره على النزول من السلم

بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب


قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد
و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لايدري لماذا يضرب


و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء مغلي أبدا
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب
ولو سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
اكيد سيكون الجواب : لا ندري هذا ما كان عليه آباءنا وأجدادنا
الان علمنا كيف يصنع الغباء فهل يا ترى سنأخذ على عاتقنا صنع الذكاء في اطفالنا و فلذات اكبادنا ومرؤوسينا في العمل حتى نفتح لهم المجال للابداع ولا نقودهم الى ما قادونا اليه آباءنا وأجدادنا
هناك شيئين لا حدود لهما … ذكاء الإنسان و غباؤه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
* قصص ذات مغزى لتدعيم الذات *:*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشريعة والقانون  :: فضاء الدراسات الإنسانية والإجتماعية و الأدبية :: رواق علم النفس والتربية-
انتقل الى: