ملخص بحث: عوامل نجاح التعليم
القرآني للصغار من المحور الرابع:
واقع التعليم القرآني للصغار في المجتمع الجزائري وسبل تفعيله.الحمد
لله الذي أورثنا كتابه، وجعل وسائل لتلاوته وحفظه وإتقانه، وصلى الله على محمد خير
خلقه، الناقل إلينا القرآن الكريم عذباً سلسلاً بحروفه وبراعة نظمه، فتناقله
القراء من الصحابة والتابعين وأهل الأداء من بعده.أما
بعد:فلقد
أولى السلف الصالح عناية فائقة بحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتعليمه، وكان الواحد
منهم يبتدئ بكتاب الله تعالى العزيز فيتقنه حفظا ويجتهد على إتقان تفسيره وسائر
علومه؛ إذ أنه أصل العلوم وأمها وأهمّها([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])[/sup]
. وإنَّ حسن الأداء لتلاوة القرآن الكريم
وإحكام التأدية لحروفه من المنازل الرفيعة، والمواهب السَّنية التي ينبغي لقراء
القرآن أن يرغبوا في الوصول إليها([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])[/sup].وترتيل القرآن الكريم هو تأديتُه
بترَسُّلٍ وتَمهُّلٍ وتُؤَدة مع مراعاة أحكام التجويد وقواعد الأداء بإخراج كل حرف
من مخرجه وبيان حقه ومستحقه من المخارج والصفات وغيرها؛ فإذا سمع الطفل النطق الصحيح
لحروف القرآن وكلماته من أستاذه ومعلِّمه حاكى ذلك وقلَّده، فيَصلُ بذلك بعد
التعويد والدُّربة إلى كيفية النطق الصحيح، فيستقيم لسانه، ويلهج بذكر الله قلبه.ولقد أحببت أن أذكِّر –نفسي ومعلِّمي
القرآن الكريم- في هذا الملتقى المبارك ببعض الأسس والوسائل التي تعينهم على نجاح
التعليم القرآني للصغار، سائلا المولى التوفيق والسداد في ذلك. ولا
يفوتني أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان، والفضل والامتنان لشيخنا الأستاذ
الدكتور/محمد بوركاب-وفقه الله ورعاه- مدير مدرسة الشيخ العلامة عبد الحميد بن
باديس للقراءات على جهوده المباركة في خدمة القرآن الكريم، والشكر موصول لمجلس
اقرأ والتعليم المسجدي بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف، وفضيلة الأستاذ/ يوسف
عزوة مدير الشؤون الدينية والأوقاف بولاية قسنطينة على رعايتهم لهذا الملتقى فجزاهم الله خيرا ونفع بهم الإسلام والمسلمين.خطة البحث:قسمت
البحث إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة مباحث ثم الخاتمة.التمهيد: وفيه:
أهمية الطفولة في التربية الإسلامية.المبحث
الأول: تفعيل دور الأسرة المسلمة في نجاح
التعليم القرآني للصغار.المبحث الثاني: البناء
العلمي والتربوي للمؤدِّب ومعلِّم القرآن الكريم، وفيه:أولاً:البناء العلمي
وفيه:<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l8 level1 lfo1;tab-stops:list 36.0pt" align="left">1.
إخلاص
النية.<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l8 level1 lfo1;tab-stops:list 36.0pt" align="left">2.
التدين
الصادق.<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l8 level1 lfo1;tab-stops:list 36.0pt" align="left">3.
حسن
الخلق.<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l8 level1 lfo1;tab-stops:list 36.0pt" align="left">4.
العناية باللغة العربية.<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l8 level1 lfo1;tab-stops:list 36.0pt" align="left">5.
إتقان علم التجويد.<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l8 level1 lfo1;tab-stops:list 36.0pt" align="left">6.
معرفة
الوقف والابتداء.
- الدراية برسم القرآن
الكريم.
ثانياً:البناء
التربوي، وفيه:<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-indent:-18.0pt;
mso-list:l6 level1 lfo2;tab-stops:list 36.0pt">1.
التدرج في التعليم<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-indent:-18.0pt;
mso-list:l6 level1 lfo2;tab-stops:list 36.0pt">2.
الرفق في التعليم. <p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-indent:-18.0pt;
mso-list:l6 level1 lfo2;tab-stops:list 36.0pt">3.
الصبر على المتعلِّم. <p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-indent:-18.0pt;
mso-list:l6 level1 lfo2;tab-stops:list 36.0pt">4.
مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-indent:-18.0pt;
mso-list:l6 level1 lfo2;tab-stops:list 36.0pt">5.
استخدام الوسائل التوضيحية. المبحث
الثالث: وظائف المدرسة القرآنية (أو المحضرة أو
الزاوية) في نجاح التعليم القرآني:<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l11 level1 lfo3;tab-stops:list 36.0pt" align="left">1.
الوظيفة الدينية التعبدية.<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l11 level1 lfo3;tab-stops:list 36.0pt" align="left">2.
الوظيفة التربوية.<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l11 level1 lfo3;tab-stops:list 36.0pt" align="left">3.
الوظيفة الأخلاقية.<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l11 level1 lfo3;tab-stops:list 36.0pt" align="left">4.
الوظيفة الاجتماعية.<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l11 level1 lfo3;tab-stops:list 36.0pt" align="left">5.
الوظيفة العقلية.<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l11 level1 lfo3;tab-stops:list 36.0pt" align="left">6.
الوظيفة النفسية.<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l11 level1 lfo3;tab-stops:list 36.0pt" align="left">7.
الوظيفة التعليمية.<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l11 level1 lfo3;tab-stops:list 36.0pt" align="left">8.
الوظيفة الجسمية.الخاتمة: وتشتمل
على أهم النتائج والتوصيات.التمهيد:
وفيه: أهمية الطفولة في التربية الإسلامية. لقد توجه العلماء والمسلمون إلى التصنيف في
الموضوعات المتعلقة بالأطفال فحققوا بذلك سبقا تربويا، وتقعيدا مبكرا لأصول وضوابط
وأحكام تربية الأطفال المتنوعة، ومن تلك المصنفات، آداب المتعلمين لابن سحنون (ت
256هـ) ، وسياسة الصبيان وتدبيرهم لابن الجزَّار القيرواني (ت 369هـ) ، وأحكام
المعلمين والمتعلمين لعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي زيد القيرواني (ت 387هـ)([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])،
والرسالة المفصلة لأحوال المتعلمين وأحكام المعلمين والمتعلمين للقابسي (ت 403هـ)،
وجامع جوامع الاختصار والتبيان فيما يعرض للمعلمين وآباء الصبيان لأحمد بن أبي
جمعة المغراوي (ت 920هـ) وغيرها.فاهتمام الوالدين بالطفل وتربيته
التربية الإسلامية القويمة سبب لتحقيق السعادة لهما وللمجتمع في الدنيا والآخرة؛
ذلك أنه ينشأ فردا صالحا وفي هذا يقول ابن الجزَّار القيرواني-رحمه الله- فمن
عوّد ابنه الأدب والأفعال الحميدة، والمذاهب الجميلة في الصغر حاز بذلك الفضيلة،
ونال المحبة والكرامة وبلغ غاية السعادة، ومن ترك فعل ذلك وتخلى عن العناية به
أداه ذلك إلى عظيم النقص والخساسة([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
. وقد أشار العلامة ابن خلدون إلى أهمية
تعليم القرآن الكريم للأطفال بقوله: والقرآن هو أول العلوم التي يتعلمها الصبي؛
لأنَّ تعليم الولد القرآن يكون سببا في رسوخ الإيمان، وصار القرآن أصل التعليم
الذي ينبني عليه ما يحصل من الملكات([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
. فمما
يتقدم يتبين أهمية تربية الأطفال في التربية الإسلامية، وإنَّ من أهم الأسس التي
تقوم عليها العملية التربوية للطفل المسلم: الأسرة ،والمعلم، والمدرسة.المبحث
الأول: تفعيل دور الأسرة المسلمة في نجاح التعليم القرآني للصغار.تعتبر
الأسرة أصغر وحدة اجتماعية تقوم بوظيفة التربية، والتنشئة الاجتماعية، وهي في
الوقت نفسه تعد نقطة الارتكاز التي تعتمد عليها بقية منظمات المجتمع، فالأسرة
تتحمل المسؤولية العظمى في بناء الأجيال، وتنشئتهم النشأة الصالحة، ومما يدل على
هذه المسؤولية قوله تعالى: ﭽ ﯛ
ﯜ ﯝ ﯞ
ﯟ ﯠ ﯡ
ﯢ ﯣ ﯤ
ﯥ ﯦ ﯧ
ﯨ ﯩ ﯪ
ﯫ ﯬ ﯭ
ﯮ ﯯ ﯰ
ﯱ ﭼالتحريم: [٦].وللأسرة
المسلمة أن تستعمل الأساليب التالية لنجاح التعليم القرآني: القدوة،التدرج،التلقين،التعويد،الترغيب
والترهيب،الحوافز المادية والمعنوية.القدوة:
ينبغي على الأبوين توجيه الأطفال إلى أعظم الذكر وأفضله، وهو القرآن الكريم،
فيخصَّصون نصيبا من أوقاتهم لتلاوة القرآن الكريم، وحفظه وتسميعه؛ أو يتخيَّرون
لهم مُعَلماً مؤَدِّبا كفؤا يُدرسهم القرآن، أو أنهم يرغبونهم في الالتحاق
بالمدارس القرآنية أو المحاضر أو الزوايا، حتى ينشأ الطفل في بيئة تعظِّم كتاب
الله تعالى، وتهتم بحفظه وتلاوته وتطبيقه.التدرج:
على المربي أن يبدأ بتعليم الطفل الحروف الهجائية ثم الكلمات القرآنية، ويلَقَّن
قصار السور وآية الكرسي، وخواتيم سورة البقرة ليحفظها ويتحصَّن بها كما هو ثابت في
أحاديث أذكار اليوم والليلة، ثم يترقَّى به لإتمام جزء عم، وهكذا.التلقين:
لزم على الأسرة تلقين الطفل أعظم الذكر وأشرفه وهو القرآن الكريم، كما ينبغي أن
يتلقَّن الطفل آي الذكر الحكيم تدريجيا، ولتحقيق هدف حفظ القرآن أو بعضه فإنه
ينبغي أن تتضافر جهود الوالدين، والقائمين بالتربية في البيت مع جهود المدرسة
والمسجد، ولأنَّ قراءة القرآن الكريم سُنة متبعة فإنه يجب المثابرة على أن يتلقَّى
أطفالنا تلكم القراءة من أفواه الشيوخ المجوِّدين، والحفَّاظ المتقنين، لنصل
بالطفل بذلك إلى التلاوة الصحيحة.التعويد:
يتعين على الأسرة التوجه بمزيد من العناية لتعويد الناشئة على كتاب الله عز وجل،
بأن يبادروا إلى تلقين الطفل كلام الله، ويبدأ معه بقصار السور والآيات التي يمكنه
حفظها، ومع كون المربي ومن كان حول الطفل من الوالدين وكبار الإخوة حريصين على
الاهتمام بالقرآن وحفظه وتجويده، وتخصيصهم لذلك أوقاتا يتفرغون فيها لهذا المقصد
النبيل، واستعمال الحوافز بأنواعها، والقصص التربوي،
والوسائل التقنية الحديثة.الترغيب
والترهيب: إنَّ استعمال أسلوب الترغيب هو أصل في
التعامل مع الأطفال خاصة في المراحل العمرية المبكرة؛ ولكونه يحقق ترسيخ تلك
الحروف والسور من القرآن الكريم وإن لم يعقلها الطفل ابتداء، وفي سبيل ذلك يجب
استعمال أنواع الترغيب المتنوعة مثل: الثناء والتشجيع،والضحك والابتهاج، والمكافآت
كالحلوى والخروج للنزهة وتلبية الطلبات، وإقامة المسابقات التنافسية ذات الجوائز
المحببة وغير ذلك، مما يحث الطفل ويدفعه لحفظ القرآن الكريم. الحوافز
المادية والمعنوية: على الأسرة التركيز
على الحوافز الإيجابية، فالطفل في هذه المرحلة يحتاج إلى تدعيم السلوك الصحيح
إيجابيا بالتبسم والمداعبة واللعب والمكافأة، كما على الآباء والمربين أن يستثمروا
أسلوب التحفيز في إقامة المسابقات التنافسية بين الأطفال حول حفظ القرآن الكريم.المبحث
الثاني: البناء العلمي والتربوي للمؤدِّب ومعلِّم القرآن الكريم.أولاً:البناء العلمي:إخلاص النية : الإخلاص:
تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين ، فواجب على أهل القرآن إذا هم قرؤوه، أو
عَلَّموه أن يريدوا الله عز وجل بقراءتهم وتعليمهم، وأن يستعملوا من الأخلاق ما
يحسُنُ ويجمل بمثلهم، وأن يتأدبوا بأدب القرآن، وأن يجعلوه إمامهم وقدوتهم، وأن
يخشو الله عز وجل في السر والعلانية.التدين الصادق :<p class="MsoBodyText" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%;text-indent:25.8pt">
ذكر العلماء أن من شرط مقرئ القرآن وصفته،
أن يكون مسلما مكلفا ثقة مأمونا ضابطا متنزها عن أسباب الفسق وخوارم المروءة. <p class="MsoBodyText" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%;text-indent:25.8pt">
فينبغي لحامل القرآن ومعلمه أن يكون
ملتزماً بالفرائض والواجبات، ومحافظاً على المندوبات بحسب الاستطاعة، مجتنباً
للمحرمات، مبتعداً عن المكروهات بقدر الطاقة، سواء ما كان من ذلك بالقول أو الفعل،
ظاهراً وباطناً . حسن الخلق:ينبغي للمعلِّم أن يتخلق
بالمحاسن التي ورد الشرع بها، والخلال الحميدة، والشيم المرضية التي أرشده الله
إليها من الزهادة في الدنيا، والتقلل منها، وعدم المبالاة بها وبأهلها، والسخاء
والجود، ومكارم الأخلاق، وطلاقة الوجه من غير خروج إلى حد الخلاعة، والحلم والصبر
والتنزه عن دنيء الاكتساب، والسكينة والوقار، والتواضع والخضوع، واجتناب الضحك،
والإكثار من المزح ...الخ.العناية باللغة
العربية :<p class="MsoBodyText" dir="RTL" style="margin-bottom:3.0pt;text-align:justify;
text-justify:kashida;text-kashida:0%;text-indent:25.8pt">
إنَّ
حاجة قارئ القرآن الكريم إلى اللغة والنحو لمن أجلِّ الأمور التي يجب أن يحرص
عليها؛ إذ أنَّ القرآن نزل بلسان عربي مبين، والعرب لهم سَنن في كلامهم وبيانهم،
فلغتهم أفصح اللغات وأوسعها وأحفلها بالمعاني، واللغة العربية لغة معرَبة أي فيها
علامات إعراب، ومن ثمَّ كان لازما على المتكلم بها معرفة علامات الإعراب حتى لا
يقع في اللحن([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])[/sup]
المعيب الجليِّ، وإذا كان اللحن معيبا في كلام العرب، فكيف باللحن في قراءة كتاب
الله تعالى؟، ولهذا كان لزاما على قارئ القرآن أن يتعلَّم من النحو ما يصلح لسانه.إتقان
علم التجويد :من أهم أركان التجويد التي يلزم على
المعلم معرفتها وإتقانها: مخارج الحروف وصفاتها قال الإمام أبو عمرو الداني
(ت444هـ): اعلموا أنَّ قطب التجويد وملاك التحقيق معرفة مخارج الحروف وصفاتها التي
ينفصل بعضها من بعض وإن اشترك في المخرج.وهذا
الباب-أي باب مخارج الحروف- من أشرف أصول القراءة وأهم فصول التلاوة؛ وذلك أنَّ
الحروف أصل الكلام كله وعليها مدار تأليفه، ثمَّ من يقرأ القرآن ويتعاطى هذا الشأن
متى لم يتقن مخارج الحروف وأجناسها لم يقف على الخلل الواقع فيها، ولم يهتد إلى
تجويد القراءة وتهذيبها.معرفة الوقف
والابتداء: لقد
جعل علماء الأداء وأئمة القراء تبيين معاني كلام الله عزَّ وجلَّ وتكميل معانيه
مُنبِهاً على المعنى، ومفصلا بعضه عن بعض؛ وبذلك تلذّ التلاوة ويحصل الفهم
والدراية ويتضح منهاج الهداية، أليس يقبح بالقارئ أن يقف - مثلاً - على قوله تعالى: ﭽ ﮧ ﮨ
ﮩ ﮪ ﮫﮬ ﮭﭼ (النساء:
١١)، أو على قوله: ﭽ ﭮ
ﭯ ﭰ ﭱ
ﭲ ﭼ(يوسف: ١٧)، أو على قوله: ﭽ ﯜ ﯝ
ﯞ ﯟ ﯠ
ﯡ ﭼ(القصص: ٣٣ - ٣٤)، فيفسد المعنى في هذا
كله.الدراية برسم القرآن الكريم :<p class="MsoBodyText" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%;text-indent:25.8pt">
لقد كتب القرآن الكريم بين يدي النبيr بصورة معينة، فأضْفَتْ
عليه هيئة خاصة تناقلها رواة وكتبة المصاحف، ثم دونها علماء القراءة والأداء في
مصنفات وصفوا فيها تلك الهيئات على نحو دقيق متقن، صار بعد ذلك عِلْماً قائماً
بذاته، يسمى علم ( رسم القرآن الكريم ).وتعدُّ معرفة قواعد
الرسم العثماني من القواعد المهمة لمعرفة القراءة، نصَّ على ذلك عدد من أهل العلم
وعلماء القراءات ، منهم : البقاعي، والقسطلاني، والصفاقسي.التدرج
في التعليم : يعد التدرج السلَّم
السوي في مراتب التعليم، وهو أدعى لثبات العلم ورسوخه لدى المتعلم، وقد قرر المنهج
النبوي هذه الطريقة في التعليم، فعن جندب بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: ( كنا
مع النبي r، ونحن فتيان حَزاوِرة([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])[/sup]، فتعلمنا الإيمان
قبل أن نتعلَّم القرآن، ثم تعلمنا القرآن، فازددنا به إيماناً ).
الرفق في التعليم :
فالرفق
يعد من الأصول المهمة في التعليم والتربية، ومما يباركه الله تعالى ويحبه، فقد قال:
r إن الله رفيق
يحب الرفق في الأمر كله، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على
سواه.
فينبغي
لمن قرأ عليه القرآن فأخطأ فيه، أو غلط ألا يعنفه، وأن يرفق به، ولا يجفو عليه،
ويصبر عليه ؛ فإنه لا يأمن أن يجفو عليه فينفر عنه، وبالحري ألا يعود إلى المسجد.
الصبر على المتعلِّم
:
ينبغي على المعلم أن يحنو على الطالب، ويعتني
بمصالحه كاعتنائه بمصالح نفسه ومصالح ولده، ويجري المتعلِّم مجرى ولده في الشفقة
عليه، والاهتمام بمصالحه، والصبر على جفائه، وسوء أدبه، ويعذره في قلة أدبه في بعض
الأحيان ؛ فإن الإنسان معرض للنقائص، لا سيما إن كان صغير السن.
مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب :
إنَّ مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب لمن أهمّ
الأمور التي تحتاج إليها العملية التربوية؛ لتمايز الطلاب في القدرة على
الاستيعاب، والتلقي، والفهم، والحفظ .
<p class="MsoBodyText" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%;text-indent:25.8pt">فتجد بعض التلاميذ
لديه القدرة على حفظ ثلاث آيات وبعضهم خمس آيات في اليوم، والبعض لديه قدرة على
حفظ صفحة، وبعضهم لديه قابلية لحفظ ثلاثين آية أو أكثر.
استخدام الوسائل
التوضيحية :
<p class="MsoBodyText" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%;text-indent:25.8pt">يعتبر استخدام
الأساليب التوضيحية والشارحة من أساليب التربية الشيقة والمؤثرة؛ إذ هو أسلوب نبوي
كريم، استخدمه النبي r بعدة أشكال، فكان يوضح المعاني التي يريد بيانها بالرسم على الأرض
والتراب، أو بالتشبيه وضرب الأمثال، أو بالجمع بين القول والإشارة في التعليم.
<p class="MsoBodyText" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%;text-indent:25.8pt">وقد تعددت في هذا
العصر وسائل تعليمية لم تعرف من قبل كالرسوم والأشكال وأجهزة الكمبيوتر والأشرطة
السمعية والمضغوطة والبصرية، فيمكن للمدرس أن ينتقي منها ما يلائم البيئة التي
يدرِّس فيها، وأعمار طلابه، ومستوياتهم، والإمكانات المادية المتاحة في ذلك .
العدل بين الطلاب :
لا بد للمعلِّم والمربي أن يأخذ بمبدأ
العدل والمساواة بين طلابه، لأنهم أبناؤه، وقد قال عليه الصلاة والسلام : "
اتقوا الله واعدلوا في أولادكم " ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])،
فالعدل بين الطلاب لازم، كما هو الحال بين أبناء الصلب .
ويحتاج تطبيق مبدأ العدل بين المتعلمين
إلى مهارة ودربة ؛ لأنهم قدموا من بيئات مختلفة، وتلقوا تربيات في أُسر متباينة،
فمن ثم مراعاة نفسياتهم ، حتى في أيسر الأمور وأسهلها، نحو التحية، والنظرة،
والكلمة، والابتسامة، ونحوها من الأقوال والأفعال.
المبحث
الثالث: وظائف المدرسة القرآنية (أو المحضرة أو الزاوية) في نجاح التعليم القرآني:
تعد الحلقات القرآنية إحدى البيئات
التربوية الفعالة في المجتمع، وتاريخها مرتبط بتاريخ التربية والتعليم في الإسلام؛
حيث كانت الكتاتيب والمدارس والزوايا القرآنية من أقدم مؤسسات التعليم وتربية
الأطفال في الإسلام.
مما يؤكد ضرورة قيام تلكم المؤسسات بالوظائف
التالية:
الوظيفة
الدينية التعبدية:
ومن
أهم الوسائل التي تحقق الوظيفة التعبدية بالمدرسة القرآنية:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l7 level1 lfo4;tab-stops:list 36.0pt" align="left">·
تشجيع
التلاميذ على الإكثار من تلاوة القرآن الكريم وتدبره ومراجعته.
- تنمية المراقبة لله عز وجل لدى الطلاب؛ حتى يوقن كل تلميذ
بأنه إذا غفل عنه المربي أو المعلم أو المشرف على الحلقة القرآنية فإنَّ الله
مطلع عليه.
الوظيفة
التربوية:
ومن
الأساليب التي تحقق هذه الوظيفة ما يلي:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l1 level1 lfo5;tab-stops:list 36.0pt" align="left">·
أن
يكون المعلم قدوة حسنة للطلاب؛ لأنَّ أعين التلاميذ معقودة على المعلمين.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l1 level1 lfo5;tab-stops:list 36.0pt" align="left">·
الرفق
بالمتعلمين عند التوجيه والتأديب والحذر من القسوة والشِّدَّة أو إطلاق عبارات
التوبيخ والتقريع واللوم؛ لأنَّ ذلك يؤدي إلى نفور الطالب من الحلقات.
- العناية بأصحاب القدرات والمواهب، والعمل على اكتشاف ما
لديهم من طاقات ومواهب.
الوظيفة
الأخلاقية:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:18.0pt;text-align:
right;text-indent:0cm" align="left">ومن الأساليب التي تحقق الوظيفة
الأخلاقية:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l3 level1 lfo6;tab-stops:list 36.0pt" align="left">·
تهذيب
سلوك التلاميذ في الحلقات وإبعادهم عن الرذائل الخُلُقية التي تؤدي إلى انحرافهم
مثل: الغش، والغيبة، والنميمة، والكذب، وعقوق الوالدين وغيرها من الأخلاق السيئة.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l3 level1 lfo6;tab-stops:list 36.0pt" align="left">·
غرس
الآداب الإسلامية في نفوس الطلاب ؛ لما لها من آثار على تفاعل الطلاب، ومن الآداب
المهمة: أدب السلام والكلام، وأدب الدخول إلى المسجد والخروج منه وأدب الاستئذان
وغيرها.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l3 level1 lfo6;tab-stops:list 36.0pt" align="left">·
حث
التلاميذ على الأعمال الصالحة التي تشمتل على الصفات الحسنة والخصال الفاضلة، مثل
الصدق والحياء والكرم والصبر والتواضع والعدل وغيرها.
الوظيفة
الاجتماعية:
والتي
تحققها الأساليب التالية:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l0 level1 lfo7;tab-stops:list 36.0pt" align="left">·
تنمية
المحبة بين طلاب الحلقة القرآنية، وتقوية رابطة الأخوة التي أكدها القرآن الكريم
في قوله: ﭽ ﯜ ﯝ ﯞ
ﭼ الحجرات: ١٠.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l0 level1 lfo7;tab-stops:list 36.0pt" align="left">·
تعميق
شعور التلاميذ في الحلقة بالانتماء الاجتماعي للمجتمع المسلم، وتعزيز الانتماء
الوطني لأرضنا الجزائر-حرسها الله تعالى-؛ بحيث يصبح التلميذ عضوا فاعلا في مدرسته
وأسرته ومجتمعه ووطنه.
- تهيئة البرامج التربوية التي تعين التلميذ في تحمل
المسؤولية من خلال تكليفه بأعمال تشعره بذلك كالأنشطة والمسابقات والزيارات
وغيرها.
الوظيفة
العقلية:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:18.0pt;text-align:
right;text-indent:0cm" align="left">ومن الوسائل التي تحقق الوظيفة العقلية:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l4 level1 lfo8;tab-stops:list 36.0pt" align="left">·
بيان
أهمية التكرار لطلاب الحلقات، حيث يؤدي ذلك إلى الحفظ المتين وعدم النسيان، وهذا
الأسلوب أحد وسائل حفظ القرآن الكريم.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l4 level1 lfo8;tab-stops:list 36.0pt" align="left">·
مراعاة
طاقة التلميذ في الحلقة وقُدُراته على الحفظ والتسميع والمراجعة وحمايته من
الإرهاق الذهني؛ حتى لا يكره التعلم، وعليه فلا يكلف التلميذ فوق طاقته بل الواجب
مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l4 level1 lfo8;tab-stops:list 36.0pt" align="left">·
تنبيه
التلميذ في الحلقة القرآنية عند الوقوع في الخطأ بأسلوب الحوار والتناصح.
الوظيفة
النفسية:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:18.0pt;text-align:
right;text-indent:0cm" align="left">ويمكن تحقيق هذه الوظيفة من خلال
الأساليب التالية:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l5 level1 lfo9;tab-stops:list 36.0pt" align="left">·
حماية
التلاميذ من النقد من قبل المعلم؛ لأنَّ النقد يؤدي إلى زعزعة الثقة بالنفس التي
تهتز عندما يتعرض الشخص إلى النقد السلبي من القائمين على أمر التعليم في الحلقة،
وخاصة أمام زملائهم حتى لا يتولد عندهم شعور بالنقص أو اهتزاز بالنفس واضطراب
الشخصية.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l5 level1 lfo9;tab-stops:list 36.0pt" align="left">·
إشباع
حاجة التلميذ في الحلقة القرآنية إلى المحبة والعطف والقبول؛ حتى يشعر بالأمن
النفسي والطمأنينة داخل الحلقة، ويشعر بالقبول الاجتماعي من معلمه وزملائه.
الوظيفة
التعليمية:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:18.0pt;text-align:
right;text-indent:0cm" align="left">ونلخص وسائل الوظيفة التعليمية في
الحلقات القرآنية فيما يلي:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l9 level1 lfo10;tab-stops:list 36.0pt" align="left">·
إتقان
التلاميذ للحروف العربية وتردادها صحيحة النطق والأداء.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l9 level1 lfo10;tab-stops:list 36.0pt" align="left">·
تعويد
التلاميذ على قراءة الكلمات القرآنية، وتدريبهم على القراءة الصحيحة، وذلك وفق
القراءة والرواية المتبعة بالقطر الجزائري وهي رواية ورش عن نافع.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-align:
right;text-indent:-18.0pt;mso-list:l9 level1 lfo10;tab-stops:list 36.0pt" align="left">·
مراعاة
طاقة التلاميذ وقدراتهم، وجعل التعليم القرآني داخل الحلقات مشوقا.
الوظيفة
الجسمية:
من الوسائل التي تحقق الوظيفة الجسمية:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-indent:-18.0pt;
mso-list:l10 level1 lfo11;tab-stops:list 36.0pt">·
الاهتمام
بالنظافة الشخصية، وحث التلاميذ على الأخذ بأسباب النظافة في أبدانهم وملابسهم
وغذائهم، حتى تغدوا هذه الممارسة عادة راسخة لهم وبصفة مستمرة دون إهمال أو تهاون.
- إقامة
رحلات ومخيمات ومراكز صيفية في الأوقات المناسبة للتلاميذ، بهدف إبعاد
الرتابة والملل، والترويح عن الطلاب وإدخال السرور على أنفسهم، وتحقيق
التوازن بين مطالب الجسد والروح والعقل.
الخاتمة:وتشتمل على
أهم النتائج والتوصيات:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-indent:-18.0pt;
mso-list:l2 level1 lfo12;tab-stops:list 36.0pt">1. من أهم الركائز الفاعلة لنجاح التعليم
القرآني: الأسرة، والمعلِّم المؤدب، والمدرسة أو الزاوية القرآنية.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-indent:-18.0pt;
mso-list:l2 level1 lfo12;tab-stops:list 36.0pt">2. تحسيس الأسرة المسلمة الجزائرية بأهمية
حفظ وتعلم القرآن الكريم، وذلك من خلال الخطب والدروس والحصص التربوية والإعلامية.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right:36.0pt;text-indent:-18.0pt;
mso-list:l2 level1 lfo12;tab-stops:list 36.0pt">3. بذل الجهد والوقت والمال لبناء جيل من
براعم القرآن الكريم، وفق المعطيات العلمية والتربوية.
- الاستعانة
بالكوادر العلمية من القراء والباحثين، والاستفادة من البرامج العلمية
والعملية للهيئات والمؤسسات التي تعنى بتحفيظ القرآن الكريم في العالم
الإسلامي، كالهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم
الإسلامي.
- أوصي
بإنشاء لجنة علمية لتعليم القرآن الكريم وتحفيظه تحت رعاية وزارة الشؤون
الدينية والأوقاف، بحيث تُشرف علمياً وأكاديمياً وتربوياً على المدارس
والزوايا القرآنية.
فهذا ما يسر الله لي جمعه وترتيبه، واللّهَ
المسئول أن يجعل هذا العمل لوجهه خالصا، وينفع به كاتبه وقارئه في الدنيا والآخرة،
إنه سميع الدعاء، وأهل الرجاء وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلى اللّه على محمد وعلى آله
وأصحابه أجمعين.
كتبه/مهدي دهيم
ماجستير في القراءات
القرآنية
ومجاز بالقراءات العشر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([1]) انظر: تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم لابن جماعة:
ص112-113 (بتصرف).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([2]) انظر: شرح قصيدة أبي مزاحم الخاقاني للإمام الداني:2/11(بتصرف).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([3]) وهي رسالة مخطوطة بمكتبة بالمغرب حسب علمي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([4]) انظر: سياسة الصبيان وتدبيرهم لأحمد بن الجزار القيرواني: ص 114.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([5]) انظر: مقدمة ابن خلدون:ص537.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([6]) المراد باللحن هنا الخطأ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([7])
جمع حَزْور وحَزوَّر، وهو الفتى الذي قارب البلوغ، انظر: النهاية لابن الأثير : 1
/ 380.
<p class="MsoFootnoteText" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([8])
انظر: صحيح مسلم: ( 1623 ).