المدير العـام شوقي نذير
الجنس : عدد المساهمات : 919 نقاط : 24925 السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 10/02/2010 الموقع : الجزائر تمنراست العمل/الترفيه : استاذ جامعي المزاج : ممتاز تعاليق :
| موضوع: معارضة قصيدة امرئ القيس... تحكي ما تعانيه الشعوب التي ابتليت بالحروب الإثنين مارس 14 2011, 18:32 | |
| معارضة قصيدة امرئ القيس تحكي ما تعانيه الشعوب التي ابتليت بالحروب شعر : د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل
قِفَـا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيْبٍ وَمَنْـزِلِ ** بِمِصْـرَ وَفِي لِبْنَانَ أَرْضِ التَّـدَلُّلِ فَتُـونِسَ فَالسُّوْدَانِ لَـمْ تَلْقَ رَاحَـةً ** لِمَـا نَالَهَـا مِنْ فِتْنَـةٍ وَتَـزَلْزُلِ وَفِي الْيَمَنِ الْخَضْـرَاءِ دَوَّتْ صَوَاعِقٌ ** وَفِي طَيِّهَـا سَيْفٌ مُسَجَّى بِمِعْوَلِ وَفِـيْ لِيْبِـيَـا هَبَّتْ زَلازِلُ مِحْنَـةٍ ** وَبُرْكَـانُ ظُلْمٍ كَالسَّحَابَـةِ يَعْتَلِي فَـأُزْهِـقَ أَرْوَاحٌ بِرَمْيَـةِ مَدْفَـعٍ ** وَكَمْ قُطِعَتْ أَيْـدٍ بَضَـرْبَةِ مِنْجَلِ وَكَمْ أُسَرٍ مَاتَتْ وَلَمْ تَكُ أَجْـرَمَـتْ ** وَلَمْ تَكُ ذَا ذَنْبٍ وَكَانَتْ بِمَعْـزِلِ تَرَى جُثَثَ الشُّبَّـانِ فِي عَرَصَاتِـهَا ** وَقِيْعَـانِهَا أَشْلاءَ فِيْ وَقْتِ غَيْطَـلِ كَأَنِّيْ غَـدَاةَ الْبَيْـنِ يَـوْمَ تَسَاقَطُوا ** عَلَى الأَرْضِ مَضْرُوبُ الْفُؤَادِ بِصَيْقَلِ وُقُوفًـا بِهَـا صَحْـبِيْ عَلَيَّ مَطِيَّهُمْ ** يَقُـوْلُونَ لاَ تَهْلِكْ أَسًى وَتَجَمَّـلِ فَفَاضَتْ دُمُـوْعُ الْعَيْنِ مِنِّيْ صَبَابَـةً ** عَلَى النَّحْرِ حَتَّى بَلَّ دَمْعِيَ مِحْمَلِي وَإِنَّ فُـؤَادِيْ ذَابَ حُزْنًـا وَحَسْـرَةً ** وَهَلْ غَيْرُ حُزْنٍ يَسْتَعِـدُّ لِمَقْتَلِـي أَلاَ إِنَّ يَـوْمًـا لِلطُّـغَـاةِ لَمُقْبِـلٌ ** وَلاَ سِيَّمَـا لِلظَّـالِـمِ الْمُتَوَغِّـلِ وَيَوْمَ دَعَا الْمَظْلُوْمُ دَعْـوَةَ صَـادِقٍ ** عَلَى ظَالِـمٍ بَـاغٍ بِدَمْـعِ تَـذَلُّلِ وَظَـلَّ بَنُـوهُ يَـرْفَعُـونَ أَكُفَّهُـمْ ** بِآمِيْنَ عَلَّ عَمَـى الْغِوَايَـةِ يَنْجَلِي وَأُمٌّ بَكَتْ طِفْلاً وَقَـدْ هَـدَّ عَظْمَـهُ ** جَبَـابِـرَةٌ مِـنْ دُوْنِ أَيِّ تَمَهُّـلِ تَقُولُ وَقَـدْ ذَابَ الْفُـؤَادُ بِحَسْـرَةٍ ** قَتَلْتُمْ رَضِيْعًـا وَانْثَنَيْتُـمْ كَبُـزَّلِ فَقُلْتُ لَهَـا صَبْـرًا فَرَبُّكِ مُنْصِـفٌ ** فَكَمْ هَدَّ مِنْ طَاغٍ وَكَمْ ذَلَّ مُعْتَلِي فَمِثْلِكِ ثَكْلَـى فِي الشُّعُوبِ كَثِيْـرَةٌ ** وَكَابْنِكِ قَتَلَى بَـلْ شَبَـابٍ وَكُهَّلِ فَقَـالَتْ يَمِيْـنُ اللهِ إِنَّـكَ صَـادِقٌ ** وَنُصْحُكَ مِثْـلُ الْعَارِضِ الْمُتَهَلِّلِ وَمَـا ذَرَفَـتْ عَيْـنَـايَ إِلاَّ لأَنَّنِـيْ ** رَأَيْتُ صَغِيرِيْ دُوْنَ رِجْـلٍ وَمِفْصَلِ خَرَجْـتُ بِـهِ أَمْشِيْ كَلَحْمٍ مُقَطَّـعٍ ** فَسَالَتْ دُمُـوْعُ الْعَيْنِ بَعْدَ تَأَمُّـلِ
================= فَيَـا أُمَّـةَ الإِسْـلاَمِ أَمَّـةَ أَحْمَـدٍ ** أَفِيْقُوا أَفِيْقُوا مِـنْ سُبَـاتِ تَـدَلُّلِ فَكَمْ عِظَـةٍ مَرَّتْ وَكَـمْ عِبَـرٍ أَتَتْ ** فَإِلَى مَتَى يَـا ابْنَ الْعُرُوْبَـةِ فَاعْقِلِ أَتَرْضَى بِمَالِ الشَّعْبِ يَذْهَبُ لِلْعِـدَى ** وَشَعْبُكَ فِيْ دَوَّامَـةِ الْفَقْـرِ وَاسْألِ فَتِلْكَ بُنُوْكُ الْغَرْبِ فِيْ كُـلِّ سَاحَـةٍ ** تُبَدِّدُ مَالَ الشَّعْبِ يَاقَائِـدُ اخْجَـلِ تَبِيْتُ بِمَلْهًـى بَيْنَ رَقْـصٍ وَراقِـصٍ ** وَإِنْ رَقَصَتْ حَسْنَاءُ تَرْمِيْ لَهَا الْحُلِيْ وَتَنْثُرُ مِنْ مَـالِ الشُّعُـوْبِ جَـوَاهِرًا ** عَلَى مُنْتَـدَى لَهْـوٍ بَذِيْءٍ مُهَلْهَلِ فَكُُنْ عَادِلاً فَـالْعَدْلُ أَمْـنٌ وَرَاحَـةٌ ** وَأَكْـرِمْ فَقِيْرًا بِالْعَـطَاءِ وَأَسْبِلِ فَبِالْعَدْلِ وَالإِحْسَـانِ تَسْمُو إِلَى الْعُلا ** وَبِالصِّدْقِ تَنْجُوْ مِنْ صِفَاتِ الْمُغَفَّلِ وَتُصْبِـحُ كَالْبَـدْرِ الْمُنِيْـرِ ضِيَـاءُهُ ** وَشَعْبُـكَ يَـا خِلِّيْ بِحُبِّكَ مُبْتَلِي وَنَجَّيْـتَ شَعْبًـا مِنْ أَعَاصِيرِ فِتْنَـةٍ ** وَغِـلٍّ وَأَحْقَـادٍ تَنُـوءُ بِكَلْكَـلِ وَنَجَّيْتَ شعْـبًا مِـنْ لَئِـيْمٍ وَغَـادِرٍ ** وَنَجَّيْتَـهُ مِـنْ مَـارِقٍ وَمُضَلِّـلِ وَسَطَّـرْتَ فِي التَّـأْرِيْخِ كُلَّ فَضِيْـلَةٍ ** أَضَاءَتْ بِمَجْـدٍ مُشْرِقٍ لَكَ يَا وَلِيْ وَصَلَّـى إِلَـهُ الْعَـرْشِ مَا طَارَ طَائِرٌ ** عَلَى دَوْحـةٍ أَوْفَوْقَ سَطْحٍ وَمَنْزِلِ عَلَى الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِ مِنْ آلِ هَاشِمٍ ** وَآلٍ وَأَصْحَـابٍ جَهَابِـذَ كُمَّـلِ
================= 1/4/1432هـ معارضة قصيدة امرئ القيس تحكي ما تعانيه الشعوب التي ابتليت بالحروب شعر : د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل
قِفَـا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيْبٍ وَمَنْـزِلِ ** بِمِصْـرَ وَفِي لِبْنَانَ أَرْضِ التَّـدَلُّلِ فَتُـونِسَ فَالسُّوْدَانِ لَـمْ تَلْقَ رَاحَـةً ** لِمَـا نَالَهَـا مِنْ فِتْنَـةٍ وَتَـزَلْزُلِ وَفِي الْيَمَنِ الْخَضْـرَاءِ دَوَّتْ صَوَاعِقٌ ** وَفِي طَيِّهَـا سَيْفٌ مُسَجَّى بِمِعْوَلِ وَفِـيْ لِيْبِـيَـا هَبَّتْ زَلازِلُ مِحْنَـةٍ ** وَبُرْكَـانُ ظُلْمٍ كَالسَّحَابَـةِ يَعْتَلِي فَـأُزْهِـقَ أَرْوَاحٌ بِرَمْيَـةِ مَدْفَـعٍ ** وَكَمْ قُطِعَتْ أَيْـدٍ بَضَـرْبَةِ مِنْجَلِ وَكَمْ أُسَرٍ مَاتَتْ وَلَمْ تَكُ أَجْـرَمَـتْ ** وَلَمْ تَكُ ذَا ذَنْبٍ وَكَانَتْ بِمَعْـزِلِ تَرَى جُثَثَ الشُّبَّـانِ فِي عَرَصَاتِـهَا ** وَقِيْعَـانِهَا أَشْلاءَ فِيْ وَقْتِ غَيْطَـلِ كَأَنِّيْ غَـدَاةَ الْبَيْـنِ يَـوْمَ تَسَاقَطُوا ** عَلَى الأَرْضِ مَضْرُوبُ الْفُؤَادِ بِصَيْقَلِ وُقُوفًـا بِهَـا صَحْـبِيْ عَلَيَّ مَطِيَّهُمْ ** يَقُـوْلُونَ لاَ تَهْلِكْ أَسًى وَتَجَمَّـلِ فَفَاضَتْ دُمُـوْعُ الْعَيْنِ مِنِّيْ صَبَابَـةً ** عَلَى النَّحْرِ حَتَّى بَلَّ دَمْعِيَ مِحْمَلِي وَإِنَّ فُـؤَادِيْ ذَابَ حُزْنًـا وَحَسْـرَةً ** وَهَلْ غَيْرُ حُزْنٍ يَسْتَعِـدُّ لِمَقْتَلِـي أَلاَ إِنَّ يَـوْمًـا لِلطُّـغَـاةِ لَمُقْبِـلٌ ** وَلاَ سِيَّمَـا لِلظَّـالِـمِ الْمُتَوَغِّـلِ وَيَوْمَ دَعَا الْمَظْلُوْمُ دَعْـوَةَ صَـادِقٍ ** عَلَى ظَالِـمٍ بَـاغٍ بِدَمْـعِ تَـذَلُّلِ وَظَـلَّ بَنُـوهُ يَـرْفَعُـونَ أَكُفَّهُـمْ ** بِآمِيْنَ عَلَّ عَمَـى الْغِوَايَـةِ يَنْجَلِي وَأُمٌّ بَكَتْ طِفْلاً وَقَـدْ هَـدَّ عَظْمَـهُ ** جَبَـابِـرَةٌ مِـنْ دُوْنِ أَيِّ تَمَهُّـلِ تَقُولُ وَقَـدْ ذَابَ الْفُـؤَادُ بِحَسْـرَةٍ ** قَتَلْتُمْ رَضِيْعًـا وَانْثَنَيْتُـمْ كَبُـزَّلِ فَقُلْتُ لَهَـا صَبْـرًا فَرَبُّكِ مُنْصِـفٌ ** فَكَمْ هَدَّ مِنْ طَاغٍ وَكَمْ ذَلَّ مُعْتَلِي فَمِثْلِكِ ثَكْلَـى فِي الشُّعُوبِ كَثِيْـرَةٌ ** وَكَابْنِكِ قَتَلَى بَـلْ شَبَـابٍ وَكُهَّلِ فَقَـالَتْ يَمِيْـنُ اللهِ إِنَّـكَ صَـادِقٌ ** وَنُصْحُكَ مِثْـلُ الْعَارِضِ الْمُتَهَلِّلِ وَمَـا ذَرَفَـتْ عَيْـنَـايَ إِلاَّ لأَنَّنِـيْ ** رَأَيْتُ صَغِيرِيْ دُوْنَ رِجْـلٍ وَمِفْصَلِ خَرَجْـتُ بِـهِ أَمْشِيْ كَلَحْمٍ مُقَطَّـعٍ ** فَسَالَتْ دُمُـوْعُ الْعَيْنِ بَعْدَ تَأَمُّـلِ
================= فَيَـا أُمَّـةَ الإِسْـلاَمِ أَمَّـةَ أَحْمَـدٍ ** أَفِيْقُوا أَفِيْقُوا مِـنْ سُبَـاتِ تَـدَلُّلِ فَكَمْ عِظَـةٍ مَرَّتْ وَكَـمْ عِبَـرٍ أَتَتْ ** فَإِلَى مَتَى يَـا ابْنَ الْعُرُوْبَـةِ فَاعْقِلِ أَتَرْضَى بِمَالِ الشَّعْبِ يَذْهَبُ لِلْعِـدَى ** وَشَعْبُكَ فِيْ دَوَّامَـةِ الْفَقْـرِ وَاسْألِ فَتِلْكَ بُنُوْكُ الْغَرْبِ فِيْ كُـلِّ سَاحَـةٍ ** تُبَدِّدُ مَالَ الشَّعْبِ يَاقَائِـدُ اخْجَـلِ تَبِيْتُ بِمَلْهًـى بَيْنَ رَقْـصٍ وَراقِـصٍ ** وَإِنْ رَقَصَتْ حَسْنَاءُ تَرْمِيْ لَهَا الْحُلِيْ وَتَنْثُرُ مِنْ مَـالِ الشُّعُـوْبِ جَـوَاهِرًا ** عَلَى مُنْتَـدَى لَهْـوٍ بَذِيْءٍ مُهَلْهَلِ فَكُُنْ عَادِلاً فَـالْعَدْلُ أَمْـنٌ وَرَاحَـةٌ ** وَأَكْـرِمْ فَقِيْرًا بِالْعَـطَاءِ وَأَسْبِلِ فَبِالْعَدْلِ وَالإِحْسَـانِ تَسْمُو إِلَى الْعُلا ** وَبِالصِّدْقِ تَنْجُوْ مِنْ صِفَاتِ الْمُغَفَّلِ وَتُصْبِـحُ كَالْبَـدْرِ الْمُنِيْـرِ ضِيَـاءُهُ ** وَشَعْبُـكَ يَـا خِلِّيْ بِحُبِّكَ مُبْتَلِي وَنَجَّيْـتَ شَعْبًـا مِنْ أَعَاصِيرِ فِتْنَـةٍ ** وَغِـلٍّ وَأَحْقَـادٍ تَنُـوءُ بِكَلْكَـلِ وَنَجَّيْتَ شعْـبًا مِـنْ لَئِـيْمٍ وَغَـادِرٍ ** وَنَجَّيْتَـهُ مِـنْ مَـارِقٍ وَمُضَلِّـلِ وَسَطَّـرْتَ فِي التَّـأْرِيْخِ كُلَّ فَضِيْـلَةٍ ** أَضَاءَتْ بِمَجْـدٍ مُشْرِقٍ لَكَ يَا وَلِيْ وَصَلَّـى إِلَـهُ الْعَـرْشِ مَا طَارَ طَائِرٌ ** عَلَى دَوْحـةٍ أَوْفَوْقَ سَطْحٍ وَمَنْزِلِ عَلَى الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِ مِنْ آلِ هَاشِمٍ ** وَآلٍ وَأَصْحَـابٍ جَهَابِـذَ كُمَّـلِ
================= 1/4/1432هـ | |
|