منتدى الشريعة والقانون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشريعة والقانون

**وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا**
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء


 

 الشيخ احمد ديدات تابع....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
همسة البراءة
مرتبة
مرتبة
همسة البراءة


الجنس : انثى عدد المساهمات : 95
نقاط : 212
السٌّمعَة : 1

تاريخ الميلاد : 03/09/1988
تاريخ التسجيل : 28/07/2010
العمر : 35
المزاج : ممتاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااز
تعاليق : لا اله الا الله وحده لا شريك له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير
لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا

الشيخ احمد ديدات  تابع.... Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ احمد ديدات تابع....   الشيخ احمد ديدات  تابع.... Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 08 2010, 18:57

وكان يقول بأنه سوف يعلم الحضور كيفية أستخدام ( الكتاب المقدس ) في الدعوة للإسلام
ومن بين المائتين أو الثلاثمائة شخص الذين كانوا يحضرون حديث الأحد ، اختار السيد ( فيرفاكس ) خمسة عشر أو عشرين أن يبقوا ليتلقوا المزيد من العلم .
استمرت دروس السيد ( فيرفاكس ) لعدة أسابيع أو حوالي شهرين ، ثم تغيب السيد ( فيرفاكس ) ، ولاحظ الشيخ الإحباط وخيبة الأمل على وجوه الشباب .
ويوم الأحد من الأُسبوع الثالث من تغيب السيد (فيرفاكس) اقترح عليهم الشيخ أن يملأ الفراغ الذي تركه السيد ( فيرفاكس ) ، وأن يبدأ من حيث انتهى السيد ( فيرفاكس ) ، لأنه كان قد تزود بالمعرفة في هذا المجال ، ولكنه كان يحضر دروس السيد ( فيرفاكس ) لرفع روحه المعنوية ،
وظل الشيخ لمدة ثلاث سنوات يتحدث إليهم كل أحد ، ويصف الشيخ هذه الفترة بأنه أكتشفت أن هذه التجربة كانت أفضل وسيلة تعلمت منها ، فأفضل أداة لكي تتعلم هي أن تُعَلِّم الآخرين ، والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم يقول : " بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَة " .. فعلينا أن نبلغ رسالة الله – عَزَّ وَجَلَّ - ، حتى ولو كنا لا نعرف إلاَّ آيةً واحدةً .
إن سرّاً عظيماً يكمن وراء ذلك .. فإنك إذا بلَّغت وناقشت وتكلمت ، فإن الله يفتح أمامك آفاقاً جديدةً ، ولم أدرك قيمة هذه التجربة إلاَّ فيما بعد .
عرف الشيخ أحمد ديدات بشجاعته و جرأته في الدفاع عن الاسلام, و الرد على الأباطيل و الشبهات التي كان يثيرها أعداء الاسلام من نصارى حول النبي محمد صلى الله عليه و سلم , ونتج عن هذا أن أسلم على يديه بضعة آلاف من النصارى من مختلف أنحاء العالم و البعض منهم الآن دعاة إلى الاسلام.


و في عام 1959 م توقف الشيخ أحمد ديدات عن مواصلة أعماله حتى يتسنى له التفرغ للمهمة التي نذر لها حياته فيما بعد ، وهي الدعوة إلى الإسلام من خلال إقامة المناظرات وعقد الندوات والمحاضرات . وفي سعيه الحثيث لأداء هذا الدور العظيم زار العديد من دول العالم ، واشتهر بمناظراته التي عقدها مع كبار رجال الدين المسيحي أمثال : كلارك – جيمي سواجارت – أنيس شروش .
أسس معهد السلام لتخريج الدعاة ، والمركز الدولي للدعوة الإسلامية
بمدينة ( ديربان ) بجنوب إفريقيا .

ألف الشيخ أحمد ديدات ما يزيد عن عشرين كتاباً ، وطبع الملايين منها لتوزع بالمجان بخلاف المناظرات التي طبع بعضها ، وقام بإلقاء مئات المحاضرات في جميع أنحاء العالم .


ولهذه المجهودات الضخمة مُنح الشيخ أحمد ديدات جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1986 م و أعطي درجة " أستاذ".



من أبرزكتبه: 'مسألة صلب المسيح'، 'القرآن كلمة الله'، 'هل الإنجيل كلمة الله'. نسأل الله عز وجل أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته

_وقد اشتهر الشيخ ديدات في الثمانينات بمناظراته مع القس جيمي سواغارت التي طبعت على شرائط فيديو. وظهر فيها ديدات الذي هاجر من الهند إلى جنوب أفريقيا عام 1927, رجلا قوي البنية واضح الصوت ذي لحية بيضاء يقرأ الآيات التي يستشهد بها من القرآن بلسان أعجمي.

وبإنجليزية ذات لكنة أفريقية كان ديدات يفند بحزم مزاعم سواغارت ويقرأ عليه أجزاء كاملة من الإنجيل، ويقارن بين نسخه المختلفة. كما كتبت بعض مواضيع مناظراته في كتب حملت نفس العناوين مثل "مسألة صلب المسيح" و"القرآن كلمة الله" و"هل الإنجيل كلمة الله".

_وأحدثت مناظرات ديدات دويا في الغرب منذ السبعينات وظل صداه يتردد حتى يومنا هذا. فحديثه عن تناقضات الأناجيل الأربعة دفع الكنيسة ومراكز الدراسات التابعة لها والعديد من الجامعات في الغرب لتخصيص قسم خاص من مكتباتها لمناظرات ديدات وكتبه وإخضاعها للبحث والدراسة سعيا لإبطال مفعولها.

_ولام ديدات في عدد من المقالات العرب لتقصيرهم في نشر الإسلام في العالم "وقد ملكوا التبر والدولار مقابل الأموال التي تضخ في حملات التنصير لدعم المبشرين في أنحاء العالم".

_في عام 1996 ابتلي ديدات بمرض أقعده عن الحركة, غير أن شهرة الداعية الإسلامي


ظلت مقترنة باسم جنوب أفريقيا, فأصبحت تعني لدى الكثيرين نيلسون مانديلا وأحمد ديدات.


وفاته.
و فى عام 1996م بعد عودة الشيخ من استراليا بعد رحلة دعوية مذهلة أصيب فارس الإسلام بمرضه الذي أقعده طريح الفراش طيلة تسع سنوات , و عن بداية اصابة الشيخ ديدات بالمرض يقول صهره "عصام مدير" :
إنه كان قد أصيب بجلطة في الشريان القاعدي في شهر ابريل عام 1996 بسبب عدة عوامل على رأسها أنه مريض بالسكر منذ فترة طويلة، أجهد خلالها نفسه في الدعوة كعادته !
ولكن في ذلك الشهر تحديدا أخذ رحلة مكوكية للدعوة، واجتهد فيها خصوصا في رحلته الأولى والقوية جدا لاستراليا التي تحدث عنها الاعلام الاسترالي لأنه ذهب لعرض الاسلام عليهم وتحدى عددا من المنصرين الاستراليين الذين اساؤوا للاسلام، وكان ديدنه أن لا يناظر ولا يبادر المنصرين الا الذين يتعدون على الاسلام فيستدعيهم الشيخ للمناظرات ويرد عليهم بالحجة والبرهان.
ولذلك ذهب إلى استراليا وطاف بها محاضرا ومناظرا، وعندما عاد حدث له ما جرى واصيب بجلطة في الدماغ.

و فى صباح يوم الإثنين الثامن من أغسطس 2005م الموافق الثالث من رجب 1426هـ فقدت الأمة الإسلامية الداعية الإسلامي الكبير الشيخ المجاهد 'أحمد ديدات', فعليه من الله جزيل الرحمات وواسع المغفرة و الكرامات .
لقد علمنا النبى عليه الصلاة و السلام " ان أعظم الجزاء مع عظم البلاء , و أن الله اذا أحب قومًا ابتلاهم , فمن رضى فله الرضا , ومن سخط فله السخط " رواه الترمذى و ابن ماجه .
و اذا تتبعت سير الأنبياء و المرسلين , و سير علماء أمة التوحيد من المستقدمين و المستأخرين وجدت العجب العجاب فى هذا الصدد , و الحديث فى هذه المسألة يطول !
فنحسب شيخنا أحمد ديدات مِمَن أخبر عنهم النبى صلى الله عليه وسلم .
فرحمك الله يا فارس الإسلام , طبت حيًا و ميتًا , نسأل الله أن يرزقنا نصفك !

عن كتاب هذه حياتى سيرتى و مسيرتى - أحمد ديدات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيخ احمد ديدات تابع....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشريعة والقانون  :: الفضاء التاريخي :: رواق الأعلام-
انتقل الى: