المدير العـام شوقي نذير
الجنس : عدد المساهمات : 919 نقاط : 24925 السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 10/02/2010 الموقع : الجزائر تمنراست العمل/الترفيه : استاذ جامعي المزاج : ممتاز تعاليق :
| موضوع: جهد معكوس،،، أيها الطالب الجمعة أكتوبر 15 2010, 17:31 | |
| الجهد المعكـوس
عندما تكون رغباتك وخيالك متعارضين فإن خيالك يكسب اليوم دون خلاف
ما معنى هذا الكلام ؟ نضرب مثال بسيط:
إذا طلب منك أن تمشى على لوح خشب طوله وليكن 10 أمتار وعرضه 5 أمتار موضوع على الأرض
بلا شك فأنك ستمر عليه دون أدنى مشاكل
أن رغبتك فى المرور لا تتعارض مع خيالك
فخيالك ما دام اللوح على الارض فأنه لا يمثل أي احتمال للسقوط وأن حدث فهو على الارض
الآن افترض أن هذا اللوح موضوع على ارتفاع 20 قدما فى الهواء بين عمارتين عالتين
هل تستطيع أن تمشى عليه ؟
لا أعتقد
لماذا ؟؟؟ مع أنه نفس اللوح بنفس الطول والعرض
التفسير
إن رغبتك في المشي عليه ستواجه من جانب خيالك أو الخوف من السقوط ..،،
و مع أنك تملك الرغبة فى المشى لكن صورة الوقوع فى خيالك ستتغلب على رغبتك وأرادتك او جهدك للمشى على اللوح
والعجيب أنك لو حاولت المشى عليه
قد يحقق خيالك السقوط بنفس الشكل الذى تخيلته
لأنه تدرب عليه مسبقاً فى اللاواعي الذى يدير 90 % من سلوكياتك
ماذا نستفيد من تلك القاعدة ؟
أظن ان الصورة بدأت تتضح ،،
كلنا يملك الرغبة للنجاح
ولكن لا ننجح لماذا ؟
...لأن صورة الفشل مسيطرة على خيالنا ...
قاعدة تقول ..
لا تحاول أن تجبر العقل الباطن على قبول فكرة بممارسة قوة الإرادة ، فسوف تحصل على عكس ما كنت تريد
مثال
أذا قلت أنا أريد الشفاء " رغبة " ولكن لا أستطيع الوصول أليه " خيال " فسوف تُكره نفسك على الدعاء والعقل لا
يعمل تحت إكراه
وهذه معلومة خطيرة :أن العقل لا يعمل تحت ضغط
فمن يتخيل أنه سينسى فى الإمتحان ..
ويرتبك وتهرب منه المعلومات ،،
ومع أن رغبته فى الاستذكار والنجاح ..،
إلا أن الخيال أقوى ..
من يخاف من لقاء الناس ..،،
فهو يرسم صورة عقلية متخيلة لسلوكياته وتصرفه عند لقاء الناس لا تتفق مع رغبته فى الثقة بالنفس
وبالتالى فان الصورة التى تخيلها ورسمها فى عقله هى التى ستصيطر عليه عند تعرضه لمثل هذا الموقف
إن الكثير مما يعانون من القلق أو الرهاب الاجتماعي ..
أو الوساوس القهرية ..،،
فأنما يعانون من التخيل السلبي لكل ما يقلقهم أو يؤثر على اعصابهم
وبأدراكك لتلك القاعدة المهمة ..،،
فأذا استطعت ..،،
ان تحقق الانسجام بين ما ترغبه حقيقة ..
وما تتخيله وتضعه فى عقلك ..
فستعمل فى انسجام ..
الخلاصة
لكي تحقق نجاح فى مجال لابد أن تتوافق رغباتك مع أحلامك ..،،
لكى يعمل عقلك بكفأة استرخى وأبتعد عن العصبية والضغط على العقل
تخيل ما تريده لا ما لا تريده ،،
درب عقلك اللاواعى دوما ً على النجاح ..،،
وأن يعمل معك لا ضدك ..،، | |
|
نفيسة العلم رتبة
الجنس : عدد المساهمات : 166 نقاط : 339 السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 19/03/2010 المزاج : الفصول الاربعة تعاليق :
| موضوع: رد: جهد معكوس،،، أيها الطالب الأحد أكتوبر 17 2010, 17:54 | |
| اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر!!! | |
|
المدير العـام شوقي نذير
الجنس : عدد المساهمات : 919 نقاط : 24925 السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 10/02/2010 الموقع : الجزائر تمنراست العمل/الترفيه : استاذ جامعي المزاج : ممتاز تعاليق :
| موضوع: رد: جهد معكوس،،، أيها الطالب الأحد أكتوبر 17 2010, 20:37 | |
| آآآآآآآآآآآآآه كم أراد الشعب الحياة وتمناها، بل تعلم كيف هي لكن،،،إن للقدر آذانا صماء خرجت أطلب رزقي وجدت رزقي توفي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| |
|
ب/هاجر مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 107 نقاط : 2128 السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/06/1930 تاريخ التسجيل : 22/03/2010 العمر : 94 العمل/الترفيه : direction des transmission nationales المزاج : مترجية من المولى عز وجل تعاليق : ويقولون لي صبراً وإِني لصـابر على نائباتِ الدهرِ وهي فواجـعُ،سأصبرُ حتى يقضيَ اللّه ماقضى وإِن أنا لم أصبرْ فما أنا صانعُ؟ والحمد لله.
| موضوع: رد: جهد معكوس،،، أيها الطالب الأربعاء أكتوبر 20 2010, 13:59 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. موضوع مفيد كثيرا صح فأفكارنا تصنعنا بعد نصنعها. عندي قصة مدعمة للموضوع سمعتها في محاضرة كانت تتحدث عن هذا الموضوع بالضبط من دكتور في التنمية البشرية قال كان هناك شاب يؤمن بمعتقد النحس كما هو معروف في مجتمعاتنا العربية أو حتى الغربية فهم يطلقون على ذلك نذير الشؤم وكان متأكد تمام التأكد أنه منحوس ومقتنع بذلك وواثق ثقة عمياء يعني في قراراته الباطنية قد رسخ فكرة عن نفسه أنه منحوس وحقيقتا كان أي مشوار يتوجه إليه يفشل وأينما وجد يحدث مشكل وفي يوم من الأيام كان على متن طائرة وهو يشعر بيأس عميق من وضع حياته فاذا بالركاب يتلقون خبر من الطاقم أن هناك خلل في عجلات الطائرة ولا يمكنها النزول والوقود كان على وشك الإنتهاء فإن لم تتوقف ستسقط لا محالة الشاب مباشرة بدأ يلوم نفسه لأنه سبب حصول المشكلة وبما أنه كان يائس من حياته فقال ما ذنب مئات الركاب سأحاول النزول منها ولو قدر الله وسقطت فقد إرتحت من نحسي المهم أخبر الطاقم أنه سيحاول التمسك بحبال والنزول للعجلة لإكتشاف الخلل وتم ذلك وبالفعل نجح حيث وجد قطعة حديد كانت تعرقل حركة العجلة رماها وعاد للطائرة ليجد الكل يصفق ويهتف له نفس الشئ بالمطار تم تكريمه ولأول مرة يشعر الشاب بنجاحه وقيمته في الحياة وتوجه إلى بيته فرحا بذلك وبعد دخوله وجد بيته يعج بالناس والعائلة تبكي تساءل عن السبب قالت له والدته كان والدك يجلس فوق السطح فسقطت عليه حديدة من السماء. للأسف كانت الحديدة نفسها التي رماها من فوق الطائرة لأنه توجه لإنقاذ الطائرة وهو متأكد أنه سبب حدوث المشكل فإذا ما نزل من على الطائرة ففي تلك اللحظة أكيد ستنجح الطائرة بالنزول وكان له ذلك فقد نجحت الطائرة بالنزول وبقي هو صاحب نحس لأنه كان السبب في قتل أبيه. وهي قصة من نسج الخيال طبعا تستعمل للعلاج من طرف المختصين بعلم التنمية البشرية. | |
|
همسة البراءة مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 95 نقاط : 212 السٌّمعَة : 1
تاريخ الميلاد : 03/09/1988 تاريخ التسجيل : 28/07/2010 العمر : 36 المزاج : ممتاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااز تعاليق : لا اله الا الله وحده لا شريك له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير
لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا
| موضوع: رد: جهد معكوس،،، أيها الطالب الأربعاء أكتوبر 20 2010, 20:38 | |
| حياتكم من صنع افكاركم كونو انتم لا تكونو غيركم من اراد النجاح فما ذلك بمستحيل | |
|
منال مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 47 نقاط : 91 السٌّمعَة : 1
تاريخ الميلاد : 22/02/1989 تاريخ التسجيل : 19/04/2010 العمر : 35 الموقع : الجزائر تمنراست المزاج : الحمد لله على كل حال تعاليق : ما فائدة القلم إذا لم يفتح فكرا يضمد جرحا أوينزل دمعا أو يطهر قلبا أو يكشف زيفا أو يبني صرحا
| موضوع: رد: جهد معكوس،،، أيها الطالب الأحد أكتوبر 31 2010, 18:12 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...أشكرك أستاذي الفاضل على هذا الموضوع المهم و خصوصا في وقتنا الحالي والذي يتطلب من كل واحد منا تصفية أذهاننا من الافكار السلبية التي تعيق إجتهادنا وطمحاتنا. وهذه بعض القصص التي تدعم هذا الموضوع ؛ الطالب والمسألتي /
في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب محاضرة مادة الرياضيات .. وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء )..
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب .. ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة
وعندما رجع البيت بدأ يفكر في حل هذه المسألتين .. كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة ..
وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى .. وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب .. فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام وحللتها في أربع أوراق ..
تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطكم أي واجب !!
والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!!
ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة .. ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة .
ولكن رب نومة نافعة ...
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربع معروضة في تلك الجامعة.
اعتقاد بين رياضي الجري /
قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري .. أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربع دقائق .. وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !! ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه ، فجاءته الإجابة بالنفي !! فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في أقل من أربع دقائق .. في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي .. أن يكسر ذلك الرقم !! بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل .. فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا ..
الرجل والثلاجة /
يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب!! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي…ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته…وجدوه قد كتب…(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيئا فشيئا حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع… العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً !! برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟ لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!! لذلك (أرجوكم) لا تدعوا الأفكار السلبية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا… نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً…
الفيل والحبل الصغير /
كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص.. كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك! شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟ حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به. وكانت هذه القيود - في ذلك العمر- كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات - التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل، الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك،
أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح. حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية
في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها (شماعة للفشل) .. فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع ... وهذه ليست إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء والإنسان (الجاد) , (المتوكل على الله ) يستطيع التخلص منها بسهولة... فلماذا لانكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد
نشق من خلالها طريقنا نحو "القمة ''
| |
|
said مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 1 نقاط : 1 السٌّمعَة : 1
تاريخ الميلاد : 06/11/1987 تاريخ التسجيل : 26/10/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: جهد معكوس،،، أيها الطالب الثلاثاء ديسمبر 21 2010, 12:48 | |
| السلام عليكم أزول فلاون
موضوع رائع و في القمة تحية خاصة للاستاذ شوقي نذير دون أن أنسى الاعضاء الذين ساهموا في اثراء الموضوع
تحياتي | |
|