""ختم المجلس بكفارة المجلس""
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صل الله عليه وسلم :""من جلس في مجلس كثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم
سبحانك ربنا وبحمدك لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك ).الا غفر له ما كان في مجلسه ذلك "".رواه أحمد وأبو داود
وعند الترمذي (سبحانكاللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك ).
_لما كان الشيطان حريصا على اضلال النا تربص لهم في مجالسهم وكان الله رؤوفابعباده حيث شرح لهم كلمات تكفر عنهم ما علق بهم من أدران المجلس.
_عن عائشة رضي الله عنها أن الرسول صل الله عليه وسلم كان اذا جلس مجلسا.أو صلى صلاة تكلم بكلمات فسألته عائشة عن الكلمات ؟فقال
ان تكلم بخير كان طابعا عليهن الى يوم القيامة .وان تكلم بغير ذلك كان كفارة له "سبحانك اللهم وبحمدك .لا اله الا أنت .أستغفرك وأتوب اليك ").السلسلة الصحيحة .
*******الغيبة******
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال النبي صل الله عليه ولم :"أتدرون ما الغيبة ؟" قالوا الله وروله أعلم .قال :"ذكرك أخاك بما يكره "قيل :أفرأيت ان كان في أخي ما أقول .قال :" ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته .وان لم يكن فيه فقد بهته ".
قال تعالى
ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ).قال ثعلب في تفسير هذه الاية :"أي لا يتناول بعضكم بعضا بظهر الغيب بما يسوءه ".
في هذا الحديث أن الغيبة من كبائر الذنوب وأنه كما يحرم أكل لحم أخيك وأنه مما تنفر عن أكله الطباع الانسانية وتستنكرهه فكذلك الوقوع في عرضه شبيها له .
قال القرطبي :"والاجماع على أنها من كبائر الذنوب وأنه يجب التوبة الى الله ".
في الحديث فرق الغيبة والبهتان :فالبهتان جمع غيبة وكذب.أي افتراء على أخيك المؤمن وهذا أشد .
عن أنس رضي الله عنه قال :قال رسول الله عليه وسلم :"لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم ".رواه أبو داود .
وعن أبي حذيفة عن عائشة رضى الله عنها قالت :قلت للنبي :"حسبك من صفية كذا وكذا _تعني قصيرة _ فقال
لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته).رواه أبو داود .
ويتبع ...............